“موديز” تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل وتتوقع ارتفاع أعباء الديون
خفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، تصنيف دولة الاحتلال إسرائيل إلى “A2” مع نظرة مستقبلية سلبية، بعد أن انتهت من مراجعتها لأوضاع إسرائيل في ظل الحرب التي تشنها على قطاع غزة، متوقعة ارتفاع أعباء الديون.
وخُفض التصنيف الائتماني لإسرائيل بدرجة واحدة، من A1 إلى A2، هو أعلى بخمس درجات من الدرجة الاستثمارية، في حين أبقت موديز على توقعاتها الائتمانية عند سلبية مما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى؛ وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت.
وذكرت “موديز”، أن السبب الرئيسي لتخفيض التصنيف هو الحرب الدائرة في غزة وتداعياتها الأوسع التي تزيد من المخاطر السياسية على إسرائيل.
وتتوقع الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب وأن يصل الإنفاق الدفاعي إلى ضعف مستوى عام 2022 تقريباً بحلول نهاية هذا العام.
وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها إسرائيل تخفيضاً في تصنيفها على المدى الطويل؛ وفقاً لـ”بلومبيرج”.
وخفّضت وكالة “موديز” توقّعاتها لديون إسرائيل إلى “سلبيّة” بسبب “خطر التصعيد” مع حزب الله في لبنان على طول حدودها الشماليّة.
وأرفقت “موديز” تصنيفها بنظرة مستقبليّة سلبيّة؛ ما يشير إلى أنها تتوقّع مزيداً من الانخفاض في المدى القريب.