السعودية مستعدون لرفع وخفض إنتاج النفط وفقا لمقتضيات السوق ولن نتخلى عن طلبية الحفارات
أكدت السعودية استعدادها لزيادة أو خفض إنتاج النفط وفقا لمقتضيات السوق، وأن قراراتها فيما يتعلق بإنتاج النفط ليست عشوائية، وأنها لن تتخلى عن الحفارات التي طلبتها أرامكو.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة خلال جلسة نقاش في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول المقام في الظهران، أن الطلب على النفط يفوق باستمرار بعض التوقعات، وأن المملكة لديها كثير من الطاقة الفائضة لدعم سوق النفط.
وكانت الحكومة السعودية وجهت في 30 يناير الماضي شركة أرامكو بوقف خطتها لرفع طاقة إنتاج النفط، وإلى استهداف طاقة إنتاج قصوى مستدامة عند 12 مليون برميل يوميا.
وقال وزير الطاقة خلال كلمة في المؤتمر الدولي لتقنيات البترول الذي عقد أمس في الظهران، نراقب أسواق الطاقة باستمرار، وسنقوم باتخاذ ما تتطلبه السوق، ونعمل حاليا على طرح مناقصات لنحو 30 غيغاواط من الطاقة الشمسية.
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان، “إننا مستعدون لزيادة الإنتاج أو خفضه في أي وقت مهما كانت ظروف السوق”، موضحا أن “مهمتنا في “أوبك” أن نكون منتبهين لأي تحركات في السوق”، داعيا الدول المنتجة للالتزام بالإنتاج اليومي المحدد.
وتبين أرقام “أوبك” أن الطلب على النفط بلغ مستوى غير مسبوق وتجاوز 102 مليون برميل يوميا العام الماضي، فيما توقع أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية خلال المؤتمر أن يرتفع الطلب على النفط خلال العام الحالي إلى 104 ملايين برميل يوميا، وإلى 105 ملايين برميل يوميا في 2025، وقال، إنه لا يتفق مع التوقعات بأن يصل الطلب إلى الذروة في أي وقت قريب.