سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يوجه بالبدء في وضع خطة الرؤية البحرين الاقتصادية للبحرين 2050
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن المنجزات الوطنية والتنموية التي تتحقق للوطن في ظل المسيرة التنموية المباركة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه منطلقها مبادئ ميثاق العمل الوطني، منوهاً سموه بالتعاون المستمر والبنّاء بين أعضاء فريق البحرين من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الأهلي ومن كافة القطاعات، ومشيراً إلى أن العمل بروح الفريق الواحد هو الأساس في تحقيق النجاحات والمنجزات بمراحلها المختلفة بدءًا من التخطيط والتنفيذ المتقن وصولاً للهدف المنشود، لافتاً إلى ما تم الإعلان عنه في اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية من منجزات والتي كانت ثمرةً للعمل التكاملي الذي يجب تعزيزه خلال المرحلة المقبلة كمبدأ راسخ في مسارات العمل المختلفة لمواصلة تحقيق الخير والنماء للوطن وكافة أبنائه.
وأشار سموه إلى أن المرحلة المقبلة تدفعنا لوضع الخطط الكفيلة لمواصلة تحقيق اقتصادنا لنموه بخطوات ثابتة للوصول للأهداف المنشودة، ومنها ما وجهنا إليه اليوم في اجتماع مجلس الوزراء لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050 مع الحرص بأن تعكس الرؤية طموحات وتطلعات المجتمع. مؤكداً سموه بأن رأي السلطة التشريعية والقطاع الخاص والجمعيات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني مهم في وضع الرؤية المستقبلية للبحرين، وستكون لها خلال المرحلة المقبلة دور في مشاورات صياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050 التي يجب أن تُستَكمل بإطلاقها قبل نهاية العام الجاري.
ولفت سموه إلى أن اقتصاد البحرين يقف على قاعدة صلبة ويتمتع بمقومات يجب أن يتم توظيفها التوظيف الأمثل من أجل مواصلة زيادة التنوع الاقتصادي، عبر زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية، ومواصلة تعزيز تنافسية المملكة في استقطاب الاستثمارات العالمية في القطاعات ذات الأولوية، وصولاً لتحقيق منجزات أكبر وأشمل تنعكس على نماء وازدهار الوطن والمواطنين.