دوريات للشرطة في العالم الافتراضي
داخل مركز #الشرطة الدنماركية، يجلس عدد من العناصر أمام أجهزة #كمبيوتر تظهر على شاشاتها لعبة #كاونتر_سترايك الشهيرة.
لكنها ليست قاعة استراحة يتسلى فيها هؤلاء، بل مكتب لوحدة مراقبة عبر #الإنترنت، يتولى عناصرها تعقب #الجرائم الرقمية.
وتتمثل مهمة هؤلاء الشرطيين، الذين يتصفحون مختلف منصات التواصل الاجتماعي على غرار “تويتش” و”ديسكورد” و”إنستغرام” و”فيسبوك” و”تيك توك” مرتدين زي الشرطة الرسمي، في جعل شبكة الإنترنت أكثر أماناً للأطفال والمراهقين، ويركزون تحديداً على رصد المتحرشين جنسياً ومرتكبي الجرائم الاقتصادية.
وفرض إنشاء هذه الوحدة نفسه العام الفائت، في ظل تزايد النشاط الإجرامي عبر الإنترنت في مرحلة الحجر الصحي المرتبط بجائحة #كوفيد – 19.
وقال مدير الوحدة سيس بيركيبيك في حديث لوكالة فرانس برس: ” مثلما نرى سيارة شرطة تجوب الشوارع، ثمة عنصر يحمل اسماً موجوداً في العالم الرقمي”.
ويتمثل أبرز ما يفعله الشرطيون في استكشاف متاهات الشبكات الاجتماعية للتواصل مع مستخدميها وإجراء تحقيقات بهوياتهم الفعلية، ونادراً بأسماء مستعارة