منوعات الخليج

البحرين ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا

أصدر‭ ‬برنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الإنمائي‭ ‬مؤخراً‭ ‬تقريره‭ ‬السنوي‭ ‬بشأن‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬2023‭/‬2024،‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬كسر‭ ‬الجمود‭: ‬إعادة‭ ‬تصور‭ ‬التعاون‭: ‬في‭ ‬عالم‭ ‬مستقطب‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬احتلت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المرتبة‭ ‬34‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬احتلت‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية‭ ‬عربياً‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بعد‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭.‬

وبحسب‭ ‬التقرير‭ ‬تم‭ ‬تصنيف‭ ‬المملكة‭ ‬ضمن‭ ‬فئة‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬المرتفعة‭ ‬جدا‭ ‬بتسجيلها‭ ‬أداء‭ ‬مميزا‭ ‬في‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية،‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬حسب‭ ‬الجنس،‭ ‬دليل‭ ‬الفوارق‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬ودليل‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬معدلا‭ ‬بعامل‭ ‬الضغوط‭ ‬على‭ ‬الكوكب‭.‬

وحصلت‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مجموع‭ ‬0‭.‬888‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية،‭ ‬الذي‭ ‬يقيس‭ ‬متوسط‭ ‬الإنجازات‭ ‬في‭ ‬ثلاثة‭ ‬أبعاد‭ ‬أساسية‭ ‬للتنمية‭ ‬البشرية،‭ ‬وهي‭ ‬الحياة‭ ‬المديدة‭ ‬والصحية‭ ‬والمعرفة‭ ‬والمستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬اللائق‭.‬

كما‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬مجموع‭ ‬0‭.‬937‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬حسب‭ ‬الجنس‭ ‬الذي‭ ‬يرصد‭ ‬نسبة‭ ‬قيمة‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬للإناث‭ ‬إلى‭ ‬قيمة‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬للذكور‭.‬

وحلّت‭ ‬المملكة‭ ‬ضمن‭ ‬المجموعة‭ ‬الثالثة‭ ‬ضمن‭ ‬مجموعات‭ ‬البلدان‭ ‬وفق‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬بحسب‭ ‬الجنس،‭ ‬والذي‭ ‬يصنف‭ ‬البلدان‭ ‬في‭ ‬خمس‭ ‬مجموعات‭ ‬حسب‭ ‬الانحراف‭ ‬المطلق‭ ‬عن‭ ‬التكافؤ‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬وجاءت‭ ‬البحرين‭ ‬ضمن‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬سجلت‭ ‬مستوى‭ ‬متوسطا‭ ‬من‭ ‬المساواة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬ضمن‭ ‬إنجازات‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬بانحراف‭ ‬مطلق‭ ‬بين‭ ‬5‭ ‬و7‭.‬5‭ ‬في‭ ‬المائة‭.‬

وكشف‭ ‬التقرير‭ ‬عن‭ ‬حصول‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬0‭.‬181‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬دليل‭ ‬الفوارق‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬وهو‭ ‬الدليل‭ ‬المركب‭ ‬الذي‭ ‬يقيس‭ ‬الفارق‭ ‬في‭ ‬الإنجازات‭ ‬بين‭ ‬المرأة‭ ‬والرجل‭ ‬في‭ ‬ثلاثة‭ ‬أبعاد،‭ ‬هي‭ ‬الصحة‭ ‬الإنجابية‭ ‬والتمكين‭ ‬وسوق‭ ‬العمل‭.‬

أما‭ ‬بشأن‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬معدلا‭ ‬بعامل‭ ‬الضغوط‭ ‬على‭ ‬الكوكب‭ ‬فقد‭ ‬نالت‭ ‬المملكة‭ ‬0‭.‬673‭ ‬نقطة،‭ ‬وهو‭ ‬المؤشر‭ ‬الذي‭ ‬يقيس‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬معدلا‭ ‬بمستوى‭ ‬انبعاثات‭ ‬ثاني‭ ‬أكسيد‭ ‬الكربون‭ ‬ومساهمة‭ ‬الفرد‭ ‬في‭ ‬البصمة‭ ‬المادية‭ ‬لاحتساب‭ ‬الضغوط‭ ‬البشرية‭ ‬الشديدة‭ ‬على‭ ‬الكوكب‭.‬

وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الفارق‭ ‬بين‭ ‬قيمة‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬بالنسبة‭ ‬المئوية‭ ‬حصلت‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬24‭.‬2%،‭ ‬وهو‭ ‬الفارق‭ ‬النسبي‭ ‬بين‭ ‬دليل‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬معدلا‭ ‬بعامل‭ ‬الضغوط‭ ‬على‭ ‬الكوكب‭ ‬ودليل‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭.‬

وذكر‭ ‬ملخص‭ ‬التقرير‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬البرنامج‭ ‬الإنمائي‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أن‭ ‬التقدم‭ ‬المتفاوت‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬يترك‭ ‬الفئات‭ ‬الأشد‭ ‬فقراً‭ ‬خلف‭ ‬ركب‭ ‬التنمية،‭ ‬مما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تفاقم‭ ‬عدم‭ ‬المساواة،‭ ‬وإثارة‭ ‬الاستقطاب‭ ‬السياسي‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬عالمي‭. ‬

وكشف‭ ‬عن‭ ‬اتجاه‭ ‬مثير‭ ‬للقلق‭: ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬انتعاش‭ ‬مؤشر‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬العالمي‭ (‬HDI‭) -‬مقياس‭ ‬موجز‭ ‬يعكس‭ ‬الدخل‭ ‬القومي‭ ‬الإجمالي‭ ‬للفرد‭ (‬GNI‭) ‬،‭ ‬والتعليم،‭ ‬ومتوسط‭ ‬العمر‭ ‬المتوقع‭- ‬كان‭ ‬جزئياً،‭ ‬وغير‭ ‬كامل،‭ ‬وغير‭ ‬متكافئ‭.‬

من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يصل‭ ‬مؤشر‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬قياسية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬بعد‭ ‬انخفاضات‭ ‬حادة‭ ‬خلال‭ ‬عامي‭ ‬2020‭ ‬و2021‭. ‬ولكن‭ ‬هذا‭ ‬التقدم‭ ‬متفاوت‭ ‬للغاية،‭ ‬حيث‭ ‬تشهد‭ ‬البلدان‭ ‬الغنية‭ ‬مستويات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬من‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬نصف‭ ‬أفقر‭ ‬بلدان‭ ‬العالم‭ ‬دون‭ ‬مستوى‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬قبل‭ ‬الأزمة‭.‬

تتفاقم‭ ‬التفاوتات‭ ‬العالمية‭ ‬بسبب‭ ‬التركيز‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الكبير‭. ‬وكما‭ ‬هو‭ ‬مشار‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬التقرير،‭ ‬يتركز‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬40%‭ ‬من‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬السلع‭ ‬في‭ ‬ثلاثة‭ ‬بلدان‭ ‬أو‭ ‬أقل؛‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬تجاوزت‭ ‬القيمة‭ ‬السوقية‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬ثلاث‭ ‬شركات‭ ‬تقنية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬90‭ ‬بالمائة‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬العام‭.‬

‮«‬إن‭ ‬فجوة‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬الآخذة‭ ‬في‭ ‬الاتساع‭ ‬التي‭ ‬كشف‭ ‬عنها‭ ‬التقرير‭ ‬تظهر‭ ‬أن‭ ‬الاتجاه‭ ‬السائد‭ ‬وهو‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬المساواة‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الغنية‭ ‬والفقيرة‭ ‬يسير‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬الاتجاه‭ ‬المعاكس‭. ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬ترابط‭ ‬المجتمعات‭ ‬العالمية،‭ ‬نحن‭ ‬مقصرون‭. ‬وعلينا‭ ‬أن‭ ‬نستفيد‭ ‬من‭ ‬ترابطنا‭ ‬وقدراتنا‭ ‬أيضًا‭ ‬لمواجهة‭ ‬تحدياتنا‭ ‬المشتركة‭ ‬والوجودية‭ ‬وضمان‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬الناس‮»‬‭.‬

كما‭ ‬يشكل‭ ‬الاستقطاب‭ ‬السياسي‭ ‬مصدر‭ ‬قلق‭ ‬متزايد‭ ‬ذي‭ ‬تداعيات‭ ‬عالمية،‭ ‬ويقول‭ ‬مؤلفو‭ ‬التقرير‭ ‬إنه‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الشعور‭ ‬بالعجز،‭ ‬فإنه‭ ‬يغذي‭ ‬مناهج‭ ‬السياسات‭ ‬الانغلاقية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتعارض‭ ‬بشكل‭ ‬صارخ‭ ‬مع‭ ‬التعاون‭ ‬العالمي‭ ‬اللازم‭ ‬لمعالجة‭ ‬القضايا‭ ‬الملحة‭ ‬مثل‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون‭ ‬من‭ ‬اقتصاداتنا،‭ ‬وإساءة‭ ‬استخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬الرقمية،‭ ‬والصراعات‭. ‬

ويسلط‭ ‬التقرير‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تفكيك‭ ‬العولمة‭ ‬ليس‭ ‬ممكناً‭ ‬ولا‭ ‬واقعياً‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬اليوم‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬الاعتماد‭ ‬الاقتصادي‭ ‬المتبادل‭ ‬مرتفعاً،‭ ‬ويشير‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬منطقة‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي،‭ ‬لأن‭ ‬جميع‭ ‬المناطق‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الواردات‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬أخرى‭ ‬بنسبة‭ ‬25‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬رئيسي‭ ‬واحد‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬من‭ ‬السلع‭ ‬والخدمات‭.‬

ويؤكد‭ ‬التقرير‭ ‬كيفية‭ ‬إعادة‭ ‬تشكيل‭ ‬الترابط‭ ‬العالمي‭ ‬ويدعو‭ ‬إلى‭ ‬جيل‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬المنافع‭ ‬العامة‭ ‬العالمية‭ ‬ويقترح‭ ‬أربعة‭ ‬مجالات‭ ‬للعمل‭ ‬الفوري‭: ‬المنافع‭ ‬العامة‭ ‬الكوكبية،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استقرار‭ ‬المناخ،‭ ‬بينما‭ ‬نواجه‭ ‬التحديات‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة،‭ ‬المنافع‭ ‬العامة‭ ‬العالمية‭ ‬الرقمية،‭ ‬لتحقيق‭ ‬قدر‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬تسخير‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الجديدة‭ ‬لتحقيق‭ ‬عدالة‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية؛‭ ‬آليات‭ ‬مالية‭ ‬جديدة‭ ‬وموسعة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مسار‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي،‭ ‬تكمل‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والمساعدات‭ ‬التنموية‭ ‬التقليدية‭ ‬للبلدان‭ ‬ذات‭ ‬الدخل‭ ‬المنخفض؛‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬الاستقطاب‭ ‬السياسي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أساليب‭ ‬الحكم‭ ‬الرشيد‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬أصوات‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬المداولات‭ ‬ومعالجة‭ ‬المعلومات‭ ‬المضللة‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬يرى‭ ‬التقرير‭ ‬أن‭ ‬التعددية‭ ‬تلعب‭ ‬دوراً‭ ‬أساسياً،‭ ‬لأن‭ ‬الالتزامات‭ ‬الثنائية‭ ‬غير‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬معالجة‭ ‬الطبيعة‭ ‬الكوكبية‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للاختزال‭ ‬لتوفير‭ ‬المنافع‭ ‬العامة‭ ‬العالمية‭.‬

وذكر‭ ‬التقرير‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023،‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬الـ38‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬التعاون‭ ‬والتنمية‭ ‬في‭ ‬الميدان‭ ‬الاقتصادي‭ ‬حققت‭ ‬تقدما‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬مقارنة‭ ‬بـمستوياتها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭.‬

وأنه‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أقل‭ ‬البلدان‭ ‬نمواً‭ ‬البالغ‭ ‬عددها‭ ‬35‭ ‬دولة‭ ‬والتي‭ ‬شهدت‭ ‬انخفاضًا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬الخاص‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2020‭ ‬و‭/‬أو‭ ‬2021،‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬النصف‭ (‬18‭ ‬دولة‭) ‬لم‭ ‬يتعافوا‭ ‬بعد‭ ‬من‭ ‬مستوياتهم‭ ‬للتنمية‭ ‬البشرية‭ ‬عام‭ ‬2019‭.‬

كما‭ ‬لم‭ ‬تحقق‭ ‬جميع‭ ‬المناطق‭ ‬النامية‭ ‬مستويات‭ ‬مؤشر‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬المتوقعة‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬الاتجاه‭ ‬السائد‭ ‬قبل‭ ‬عام‭ ‬2019‭. ‬ويبدو‭ ‬أنهم‭ ‬تحولوا‭ ‬إلى‭ ‬مسار‭ ‬أقل‭ ‬على‭ ‬مؤشر‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية،‭ ‬مما‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬انتكاسات‭ ‬دائمة‭ ‬محتملة‭ ‬في‭ ‬تقدم‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭. ‬

علق على الخبر بحسابك بالفيسبوك
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى