«الإسكان» تواصل تسليم مفاتيح وحدات المرحلة الأولى بمدينة «شرق سترة»
تزامناً مع الاحتفال باليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة وعشرين عاماً على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم، واصلت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تسليم مفاتيح الوحدات السكنية للمستفيدين من وحدات المرحلة الأولى بمدينة شرق سترة، وذلك في أعقاب إعلان بدء خطة تسليم الوحدات خلال الزيارة التي تفضل بها الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء للمدينة يوم الأحد، والتي تستمر حتى نهاية شهر مايو المقبل.
ويأتي إجراء تسليم الوحدات السكنية للمواطنين المستفيدين من وحدات مدينة شرق سترة بعد إتمام المواطنين إجراءات السحب الالكتروني للوحدات، وتوثيق العقود القانونية، حيث قامت الوزارة بجدولة أسماء المستفيدين وفق مواعيد يومية مكثفة، بهدف سرعة تسليم المواطنين وحداتهم، تمهيداً للانتقال للسكن بها.
وأشارت الوزارة إلى أنه ضمن جهود تقديم الدعم للمستفيدين حديثاً من الوحدات السكنية، سواء في مدينة شرق سترة، أو مدينة سلمان، أو مدينة شرق الحد، وهي المشاريع التي تم إدراجها ضمن خطة التوزيع التي أنجزتها الوزارة مؤخراً، قامت الوزارة بتعزيز مبادرة «دعم»، التي توفر للمستفيدين عروضاً حصرية لدى عدد من شركات ومعارض المفروشات والالكترونيات، والشركات المختصة في مجال التصميم الداخلي، بهدف تقديم خصومات تسهم في سرعة تأثيث الوحدة السكنية، وتهيئتها تمهيداً للسكن بها.
وأضافت الوزارة أن مبادرة «دعم» تمثل أحد محاور تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من الجانب الاجتماعي لتوفير الدعم السكني للمواطنين، من خلال توفير العروض والتخفيضات التي تسهم في تقليل كلفة الانتقال للسكن في الوحدة السكنية الجديدة، مشيرة إلى نجاح تلك المبادرة في تحقيق أهدافها خلال مشاريع سابقة تم تسليمها للمستفيدين، وأنه قد جرى تعزيز وتكثيف عروض التخفيض مع عدد كبير من الشركات خلال الآونة الأخيرة لخدمة المستفيدين حديثاً من الخدمات الإسكانية.
من جهة أخرى قالت الوزارة إنه بالتعاون مع وزارة شؤون البلديات والزراعة، جرى التنسيق بشأن تسليم كل مستفيد من وحدة سكنية شتلات زراعية، بهدف التشجيع على ثقافة التشجير في الوحدات السكنية، تماشياً مع سياسة الاهتمام بالتشجير في الطرق الرئيسية والفرعية، وتوفير المساحات الخضراء في المدينة، مفيدة بأن ذلك يأتي أيضاً ضمن جهود تنفيذ التزامات المملكة بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وقد أعرب المستفيدون من الوحدات السكنية عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة والحكومة الموقرة على توفير خدمتهم الإسكانية بمدينة شرق سترة، والتي من شأنها أن توفر لهم سبل الاستقرار المعيشي لهم ولعوائلهم.