حجير : العلاقات الاقتصادية البحرينية الصينية شهدت نمواً و تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية.
أكد نائب رئيس جمعية الصداقة البحرينية الصينية رجل الأعمال السيد خلف حجير أن العلاقات الثنائية المشتركة التى تجمع مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية شهدت نمواً و تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية في ظل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات الوطيدة القائمة على الاحترام والصداقة والتعاون و المصالح المشتركة ما بين البلدين الصديقين وما بلغته من مستوى متقدم في جميع المجالات.
وأضاف أن نمو العلاقات الثنائية انعكس على كافة الجوانب الاقتصادية حيث أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 2.186 مليار دولار لتبقى الصين أكبر مصدر لواردات البحرين، وثالث أكبر شريك تجاري للمملكة وهو ما يدفع باستمرار لتعزيز الجهود المشتركة بما ينعكس على التنمية الاقتصادية بين البلدين، لافتاً إلى أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يعد فرصة استثمارية كبيرة لتعزيز التجارة الدولية والتنمية الاقتصادية للبلدين الصديقين بما يسهم فى تلبية التطلعات التنموية المنشودة ويحقق الرؤى والمتسهدفات التى وضعتها حكومتا البلدين للنهوض بالمجالات الاستثمارية والصناعية والتجارية بما يصب فى صالح الشعبين الصديقين.
وأشار حجير إلى أن التعاون الثنائي بين المنامة وبكين ينتظره عمل كثير خلال الفترة القادمة، وجمعية الصداقة البحرينية الصينية التي أشرف بأنني نائباً لرئيسها على أهبة الاستعداد للمضي قدما في تقديم كل العون الممكن، لتحقيق أهداف البلدين المشتركة، منوهاً إلى أن التعاون مع الشركات الصينية الرائدة في مختلف الصناعات والمجالات بمثابة استثمار في المستقبل خاصة وأن الاقتصاد الصيني يمتاز بالابتكار الصناعي والعلمي والتكنولوجي، وتحتل الصين مكانة مرموقة في المجالات الناشئة مثل شبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي ومركبات الطاقة الجديدة.
وقال إن الصين لديها منتجات وخدمات رائدة عالميا في العديد من المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية لذا نتطلع كمجتمع أعمال باستمرار إلى إقامة تعاون مشترك مع الشركات الصينية الرائدة في مجالات الطاقة والتصنيع والسياحة والتمويل الرقمي والرعاية الطبية والتكنولوجيا المالية والخدمات اللوجستية والنباتات الاصطناعية وغيرها من الصناعات الأخرى، مشدداً على أن الشركات الصينية مستعدة وقادرة على جلب الخبرة التكنولوجية والصناعية المتقدمة من الصين إلى البحرين وهو الامر الذي تم التأكيد عليه فى الكثر من اللقاءات الرسمية والودية بين وفود كلا البلدين الصديقين طيلة الفترات الماضية من أجل تحقيق النماء والاستدامة الاقتصادية والتنموية.
وأعرب حجير عن خالص شكره وتقديره لسعادة السيد ني روتشي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين على جهوده الكبيرة والملموسة التي يبذلها من أجل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري والصناعي بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، مشيراً إلى أنه يمثل محوراً مهما للربط بين مجتمع الأعمال البحريني والصيني بجانب دوره فى تذليل العقبات والصعوبات التى قد تواجه المسثمرين البحرينين فى بلاده، كما أنه حريص كل الحرص على تقوية العلاقات التجارية المشتركة من خلال تعاونه التام مع جمعية الصداقة البحرينية الصينية التى تسعى وتهدف إلى المساهمة فى ربط مجتمعي الأعمال في كلا البلدين الصديقين بما يعود بالنفع على زيادة معدلات التبادل التجاري بينهم