“تمكين” توسع نطاق الدعم ضمن برنامجي دعم التدريب للمؤسسات وتوظيف القيادات
علن صندوق العمل (تمكين) عن طرح تحديثات جديدة لتوسيع نطاق الدعم ضمن برنامجي دعم التدريب للمؤسسات وتوظيف القيادات، حرصًا على مضاعفة أثرهما في تعزيز التطور المهني للكوادر الوطنية في مختلف القطاعات لمواكبة احتياجات سوق العمل، وذلك عبر الارتقاء بقدرات البحرينيين وخبراتهم ليكونوا الخيار المفضل للتوظيف محليًا وإقليميًا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة دعم التطور الوظيفي للكوادر الوطنية التي تم الإعلان عنها في أواخر العام الماضي ضمن حزمة برامج تمكين وأولوياتها الإستراتيجية لهذا العام، والتي تستهدف دعم التوظيف والتطور الوظيفي لخمسين ألف بحريني في السنة.
وفيما يخص برنامج توظيف القيادات؛ فقد تم إضافة مسار جديد للتطور الوظيفي للقيادات في المؤسسة، والذي يتم من خلاله دعم زيادة الأجور للموظفين الحاليين الذين تم ترقيتهم لمناصب قيادية أو إدارية أعلى. وستدعم تمكين الزيادة في الأجور التي تتراوح بين 5% إلى 20% بشكل كامل لمدة 24 شهرًا، وذلك للموظفين البحرينيين الذين تجاوزت فترة عملهم في المؤسسة ذاتها 12 شهرًا، وممن يملكون خبرة لا تقل عن 4 سنوات.
في حين تشمل التحديثات الجديدة في برنامج دعم التدريب للمؤسسات تقديم دعم بنسبة 100% للشهادات المعتمدة في المهارات المتخصصة والفنية، والمهارات القيادية والإدارية، والتدريب الداخلي، هذا إلى جانب الشهادات الاحترافية التي كانت مدعومة من قبل، بالإضافة إلى دعم بنسبة 50% للشهادات المعتمدة في المهارات الشخصية والشهادات المحلية.
وبهذه المناسبة؛ قالت مها عبد الحميد مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين): “تم تحديث هذه البرامج في إطار مساعينا الدؤوبة لتنمية الكفاءات الوطنية، وحرصنا على التواصل المستمر مع جميع الشركاء في فريق البحرين والقطاع الخاص للتعرف على فرص النمو والتطور في سوق العمل، ومن ثم تطوير برامجنا ومبادراتنا وفقًا لذلك، وتأتي إضافة (مسار التطور الوظيفي للقيادات) إلى برنامج توظيف القيادات تشجيعًا للمؤسسات على ترقية موظفيها من ذوي الخبرة والجدارة لمناصب أعلى، أما من خلال توسيع نطاق التدريب الذي طرأ على برنامج دعم التدريب للمؤسسات، فنحن نسعى لتشجيع المؤسسات الملتزمة بتطوير مواردها البشرية وتدريب موظفيها البحرينيين لتحفيز قدرتهم على العطاء والإنتاجية بشكل تنافسي، حيث يسهم كلا البرنامجين في زيادة معدلات الاحتفاظ بالموظفين، ورفع فرص الكوادر الوطنية في تحقيق المزيد من التقدم في مسيرتهم المهنية، ومساعدتهم على بناء مستقبل مهني واعد”.
يذكر أنه خلال العام 2023، بلغ عدد الأفراد الذين تم دعمهم للحصول على الفرص الوظيفية ما يزيد على 12,300 موظف بحريني، في حين وصل عدد البحرينيين الذين حصلوا على دعم التدريب إلى 10,700 بحريني. كما تم دعم أكثر من 5,100 مؤسسة.
وتتوافق عملية تحديث البرامج مع أولويات تمكين الإستراتيجيّة للعام 2024 المرتكزة على ثلاثة محاور رئيسيّة، وهي رفع معدل إدماج البحرينيين في سوق العمل من خلال خلق فرص نوعيّة للتوظيف، ولا سيّما للداخلين الجدد، بالإضافة إلى التوسّع في دعم التطوّر الوظيفي للبحرينيين العاملين في القطاع الخاص، وتنمية القطاع الخاص من خلال دعم المؤسسات ورفع الإنتاجية وتوظيف التكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام.