الخليج محليات

أكد أن بعض الصحف أًصبحت مهددة بالاستمرارية.. النائب حسن إبراهيم: تخصيص ميزانية سنوية لدعم الصحف المحلية

كشف النائب حسن إبراهيم حسن عن عزمه التقدم باقتراح برغبة بصفة الاستعجال بداية دور الانعقاد القادم، بشأن تخصيص ميزانية سنوية لدعم الصحف المحلية.
وذكر ” من خلال هذا المنبر أقدم كل التحية والتقدير لجميع الصحف المحلية على دورهم البارز وما يقومون به من جهود كبيرة في سبيل تغطية الفعاليات الموجودة، والتزامهم بالمهنية والشفافية”.
وقال ” بعض الصحف اليوم باتت مهددة بعدم الاستمرارية، لأنها تواجه أزمة حقيقية، في ظل عدم وجود أي دعم كافي لها، وهو ما يتطلب من الحكومة الموقرة أن تعمل على دعم الصحف من خلال زيادة الاشتراكات، أو من خلال زيادة الإعلانات الحكومية، فالصحف في البحرين تستاهل”.
وأشار إلى أن الصحافة البحرينية حققت العديد من الإنجازات الرائدة في ظل ما تحظى به من دعم مستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وبين ان الاهتمام الحكومي المستمر بالصحافة والصحفيين يأتي من خلال العديد من المبادرات والتي من بينها جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة والتي تأتي كل عام لإبراز أعمال الصحفيين البارزة والمتميزة، والتي تحظى بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وبمناسبة يوم الصحافة البحرينية والذي يصادف الـ 7 من مايو من كل عام الذي يصادف اليوم، رفع خالص التهاني إلى الأسرة الصحافية والصحافيين، مشيدًا بدورهم الكبير في ابراز الجهود التي تقوم بها مختلف الجهات الحكومية والخاصة ونقل الحراك المستمر الأمر الذي يتيح التعرف على كافة المجريات بفعل التغطيات الصحفية المميزة لكوادرنا الصحفية العاملة في الميدان، وبالقدرات والامكانيات المتميزة لهم في اثراء الساحة الصحفية.
ونوه أن الصحافة البحرينية هي شريك أساسي ومهم لعمل السلطة التشريعية من خلال قيامها بتسليط الضوء بشكل مستمر وتخصيص الصفحات اليومية لنقل كافة المرئيات والمقترحات والقرارات الصادرة من المجلس والتي تأتي في سياق الاهتمام المستمر بالمواطنين، إلى جانب التأكيد على الشراكة المستمرة مع السلطة التنفيذية.
وأوضح أن الجهود الكبيرة التي يبذلها الصحفيين هي محل تقدير واعتزاز، وان العمل المستمر من قبل الصحف في تغطية كافة الفعاليات في البحرين، تأتي لتؤكد على الدور الفاعل للصحافة في تنوير الرأي العام، ونقل الكلمة المسؤولة بكل شفافية ومصداقية.
وأضاف أن اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي 2024 يأتي ليؤكد المكانة الرفيعة والمتميزة للإعلام البحريني، مشيدًا بالدور الكبير التي تلعبه الصحف المحلية، إلى جانب الجهود الكبيرة من قبل وزارة الاعلام في دعم المسارات التنموية.
وأشار إلى أنه وفي ظل الظروف الراهنة والتي تعاني من خلالها صحافتنا الوطنية وفي يومهم نرفع اقتراحنا إلى الحكومة الموقرة بشأن دعم الصحافة المحلية بشكل سنوي، وذلك عن طريق تخصيص موازنة ضمن الميزانية العامة للدولة للصحافة المحلية لتكون قادرة على المنافسة والعطاء والاستمرارية.
وبين أن الظروف الاقتصادية والتي جعلت من قيمة الإعلانات تقل بشكل كبير قد أثرت على إيرادات الصحف المحلية، وهو ما يستدعي الوقوف معها في سبيل قدرتها على البقاء وعدم لجؤها الى تسريح العمالة الوطنية. كما أن عدم تخصيص أي إعلانات من قبل الجهات الحكومية للصحف الوطنية في مقابل ارسال أخبار كبيرة كل يوم، يستدعي الوقوف عندها، خاصةً ان ابراز الصحف لهذه الأخبار يأتي من منطلق مسؤوليتها في دعم الحراك في البحرين، وتخصيص مساحات كبيرة في سبيل ابراز دور الجهات الحكومية للرأي العام. إلا أن عدم تخصيص أي إعلانات يستنزف ميزانيات الصحف المحلية، مما يستدعي ضرورة أن يكون هناك دعم سنوي، في مقابل تخصيص إعلانات بشكل مستمر لكافة الجهات الحكومية في كل الصحف المحلية.
وشدد ان هذ الدعم سيكون له بالغ الأثر في قدرة الصحف المحلية على المنافسة والبقاء، كما أن وجود الإعلانات الحكومية في الصحف، سيوفر كذلك القدرة على الجهات الحكومية في قدرتها على التنويه وتسليط الضوء على المؤتمرات أو الفعاليات التي تقيمها بشكل سنوي.

علق على الخبر بحسابك بالفيسبوك
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى