الفرحة تعم بيوت البحرين بالمتفوقين: الطالبات تستحوذ على غالبية لوحة شرف الثانوية.. وثلاثة طلاب يحققون معدل 99.7%
عمت الأفراح بيوت البحرين عقب إعلان نتيجة شهادة الثانوية العامة، وسط أجواء السعادة التي سيطرت على المشهد العام، وتحول منازل أوائل الثانوية مراكز لاستقبال المهنئين الذين تشاركوا البهجة، حيث سيطر البنات على لوحة شرف أوائل الثانوية العامة بعد أن تضمنت اللوحة 27 طالبة مقابل 20 طالبا، فيما تقاسم البنات والبنون لوحة شرف أوائل الثانوية في مسار التعليم الفني والمهني.
إذ تشارك ثلاثة طلاب المركز الاول في الشهادة الثانوية-الفرع العلمي (كيم وحيا). وحصل كل من الطالب أحمد عبدالله محمد عبدالله من مدرسة المحرق الثانوية للبنين، والطالبة حنين أيمن أحمد هيات من مدرسة سار الثانوية للبنات، والطالبة حوراء فاضل أحمد الخياط من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات على المرتبة الأولى بمعدل 99.7%.
بينما حصل كل من الطالب مصطفى أحمد محمد من مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين، والطالبة روان السيد مصطفى إبراهيم، من مدرسة خولة الثانوية للبنات، والطالبة زهراء عبدالله جعفر الأسود من مدرسة الشروق الثانوية للبنات، والطالبة مرام حامد محمود من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات، والطالبة نوراء محمد عيسى من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات على معدل 99.6%.
وفي الشهادة الإعدادية، حصل كل من الطالبة مريم محمد جعفر صالح، والطالب محمود صفوت محمود صالح من مدرسة عبدالرحمن الناصر الإعدادية للبنين على المرتبة الأولى بمعدل 100%.
وعبر المتفوقون عن فرحتهم بما حققوه من إنجازات مشرفة، وأشادوا بالمستوى التعليمي المتطور الذي تتميز به المنظومة التعليمية في البحرين. وشكر المتفوقون كل من ساندهم من الأهل والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس.
وأكد الطلاب الأوائل أن سر تفوقهم هو تحديدهم للأولويات التي وضعوها نصب أعينهم منذ الالتحاق بالثانوية العامة، وهي التفوق والتميز والجد والاجتهاد في المذاكرة، لذلك اجتهدوا وعملوا على تحقيق ذاتهم حتى أصبحوا ضمن الأوائل على مستوى المملكة، والالتزام بمراجعة دروسهم وقضاء ما عليهم من واجبات أولا بأول.
فيما أشادت فعاليات وطنية بما حققه طلاب البحرين من إنجازات مشرفة في ظل ما تحظى به المسيرة التعليمية بالبحرين من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وعبر الطالب أحمد عبدالله من مدرسة المحرق الثانوية للبنين الحاصل على المرتبة الأولى تخصص (كيم وحيا) بنسبة 99.7% عن سعادته، وشكر والديه ومعلميه وقال «اشكر الله سبحانه وتعالى على تفوقي واشكر والدي على التشجيع وكل من ساعدني على التفوق، وأشار الى سهولة الامتحانات هذا العام وانها تناسب كل المستويات، ما أدى الى ارتفاع المعدلات وأصبحت النتيجة انجاز غير مسبوق من خلال ارتفاع نسبة النجاح في الشهادة الثانوية العامة وتمنى ان يدرس طب بشري لتحقيق حلمة في مساعدة الناس».
وتقول الطالبة حنين أيمن أحمد هيات من مدرسة سار الثانوية للبنات الأولى مكرر بنسبة 99.7%، تخصص (كيم وحيا)، فوجئت بالنتيجة وفرحت فرحة كبيرة لأنها كانت غير متوقعة، ويرجع الفضل الى الله سبحانه وتعالى وسهولة الامتحانات، مشيرة الى ان التعليم الحضوري، كان له دور كبير في تفوق الطلبة لأنه يساعد على تفاعلهم واستيعابهم كثيرا، وتمنت ان تدرس الطب البشري.
ومن جانبه يقول مصطفى أحمد محمد من مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين الحاصل على المرتبة الثانية بنسبة 99.6%، علمي كيم وحيا، انه سعيد جدا بتفوقه والحمدلله على التفوق وعلى سهولة الفصل الدراسي الثاني من خلال وضع أسئلة تخاطب كل المستويات وتناسب طلبة على عتبات الجامعة، وتمنى ان يدرس الطب البشري مستقبلا وشكر والديه على الدعم وتوفير الظروف الملائمة له للدراسة. وعلقت الطالبة حوراء فاضل أحمد الخياط من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات الاول مكرر بنسبة 99.7%، (كيم وحيا): «فرحت جدا بالنتيجة لأن معدلي ارتفع بعد تحسين اللغة الإنجليزية، مشيرة الى تعاون جميع المدرسات والهيئة التعليمية مع الطلبة، لأنهم يذللون الصعاب للطلبة، وتمنت ان تدرس تخصصا طبيا في المستقبل».
واشادت الطالبة نيرة هشام عوض الأولى على التعليم الفني والمهني من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات بنسبة 98.7% بمستوى الفصل الدراسي الثاني هذا العام وما تخللته من إجازات التي ساعدت الطالب على الدراسة وتبعده عن الضغط الدراسي، ما جعل الامتحانات سهلة.
واشارت الطالبة مرام حامد محمود من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات الثانية مكرر بنسبة 99.6% بقولها «انا سعيدة جدا بمعدلي ولم أتوقعه والفضل يرجع الى الله تعالى والمعلمات والى والداي، بالإضافة الى مراعاة الوزارة بوضع أسئلة مناسبة لجميع المستويات. وتمنت ان تتخصص في الطب البشري».
وأبدت الطالبة زهراء عبدالله الأسود من مدرسة الشروق الثانوية للبنات الثانية مكرر بنسبة 99.6 %، كيم حيا، فرحتها بالتفوق والذي يرجع الى دراستها اليومية المتتابعة، والامتحانات ذات المستوى المقبول على حد قولها، مشيرة ان هناك بضع الأسئلة طبيعتها لا تناسب المادة، وتتمنى ان تدرس التخصص الطبي.
ومن جانبها تقول الطالبة فاطمة عادل محمد من مدرسة الاستقلال الثانية للبنات حاصلة على المركز الثاني على التعليم الفني والمهني بنسبة 98%، «لقد نلت نتيجة تعبي ودراستي المستمرة من حيث تخصيص أوقات معينة للدراسة، كما ان نوعية أسئلة الفصل الدراسي ساعدتنا على التفوق».
والطالبة آمنة هاني طريف من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات السابعة بمعدل 99.5%، (كيم وحيا) تقول: «كنت اطمح إلى زيادة معدلي واستطعت ان افعل ذلك من خلال جدي واجتهادي، ودعم المعلمات وأهلي وصديقاتي، وأتمنى أن ادرس هندسة برمجيات أو كمبيوتر، وأوجه الشكر الى أهلي ومعلماتي». وعبر الطالب هادي ميرزا عمران من مدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين الثالث مكرر (صناعي) تخصص إلكترونيات بنسبة 97.1% عن فرحته وقال: «لقد استعددت لهذه المرحلة من العطلة لصيفية بالدراسة بجهد وتحقق حلمي وأتمنى ان ادرس هندسة كهرباء، وأشكر كل من دعمني».
وأشاد الطالب أحمد تامر محسن من مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الثانوية للبنين الثالث مكرر بنسبة 99.5%، (كيم وحيا) بنوعية الأسئلة الجيدة التي تناسب كل المستويات وساعدت على رفع مستوى النجاح.
بينما الطالب سيد هاشم نادر فضل الأول على التعليم الفني والمهني بنسبة 97.5%، من مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة (صناعي) إلكترونيات، أرجع تفوقه إلى مواظبته على الدراسة، وأهدى نجاحه إلى والديه ومعلميه، وتمنى دراسة هندسة كهرباء.