هفوة جديدة.. بايدن يقدّم زيلينسكي على أنه «الرئيس بوتين»
عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس أول مؤتمر صحفي له منذ مناظرته الكارثية ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب، في حدث قد يحدد مصير ترشّحه للرئاسة. وعقد هذا الحدث على هامش قمة حلف شمال الأطلسي.
واتجهت أنظار العالم نحو الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً فيما يحاول تهدئة الدعوات المتزايدة من حزبه الديمقراطي إلى التنحي بسبب سنّه وصحته.
وبدأ بايدن المؤتمر بهفوة جديدة حيث قدّم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي كان يقف إلى جانبه، على أنه «الرئيس بوتين»، أي الرئيس الروسي العدو اللدود لكييف. وتدارك بايدن الخطأ وصححه مباشرةً.
أصبح عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فيرمونت بيتر ويلش يوم الأربعاء أول سيناتور ديمقراطي يطالب علانية الرئيس جو بايدن بـ«الانسحاب من السباق» الرئاسي «من أجل مصلحة البلاد». بينما أفاد استطلاع رأي جديد أمس الخميس أن أكثر من نصف الديمقراطيين يريدون من جو بايدن إنهاء حملة إعادة انتخابه رئيسا بعد أدائه الكارثي أمام دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية، رغم أن المنافسة لا تزال محتدمة.
وفي مقال رأي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» قال السيناتور ويلش إنّه «من أجل مصلحة البلاد، أدعو الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق». وأضاف أنّ «أحدث استطلاعات الرأي تظهر أنّ الخطر السياسي الذي يواجهه الديمقراطيون آخذ في التزايد. الولايات التي كانت حتى الآن معقلنا تميل الآن نحو الجانب الجمهوري».
ويوم الأربعاء أصبح مايكل بينيت من كولورادو أول سيناتور ديمقراطي ينقلب علناً على الرئيس، قائلاً إنّ بايدن سيخسر إذا بقي في الانتخابات وربما يتسبب بخسارة الديمقراطيين في الكونغرس أيضاً. وقال بينيت لشبكة سي ان ان: «أعتقد أن دونالد ترامب على المسار الصحيح للفوز في هذه الانتخابات»، مشيراً إلى أنّ البيت الأبيض «لم يفعل شيئاً» يثبت أنّ لديه خطة للفوز في انتخابات نوفمبر.
وقد حصل كلا المرشحين على دعم بنسبة 46% بين الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي أجرته «واشنطن بوست» و«ايه بي سي نيوز» و«ايبسوس»، وتكاد نتيجته تكون متطابقة مع نتائج استطلاع «ايه بي سي نيوز» و«ايبسوس» في أبريل. ويريد نحو 56% من الديمقراطيين وثلثي الأمريكيين بشكل عام أن ينسحب بايدن من السباق إلى البيت الأبيض. وقال نصف المشاركين في الاستطلاع إن منافسه الجمهوري يجب أن ينسحب أيضا.
استطلاع رأي: أكثر من نصف الديمقراطيين يريدون انسحاب بايدن من السباق الرئاسي
واشنطن – (أ ف ب): أصبح عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فيرمونت بيتر ويلش يوم الأربعاء أول سيناتور ديمقراطي يطالب علانية الرئيس جو بايدن بـ«الانسحاب من السباق» الرئاسي «من أجل مصلحة البلاد». بينما أفاد استطلاع رأي جديد أمس الخميس أن أكثر من نصف الديمقراطيين يريدون من جو بايدن انهاء حملة إعادة انتخابه رئيسا بعد أدائه الكارثي أمام دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية، رغم أن المنافسة لا تزال محتدمة.
وفي مقال رأي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» قال السيناتور ويلش إنّه «من أجل مصلحة البلاد، أدعو الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق». وأضاف أنّ «أحدث استطلاعات الرأي تظهر أنّ الخطر السياسي الذي يواجهه الديمقراطيون آخذ في التزايد. الولايات التي كانت حتى الآن معقلنا تميل الآن نحو الجانب الجمهوري».
والأربعاء أصبح مايكل بينيت من كولورادو أول سناتور ديمقراطي ينقلب علناً على الرئيس، قائلاً إنّ بايدن سيخسر إذا بقي في الانتخابات وربما يتسبب بخسارة الديمقراطيين في الكونغرس أيضاً. وقال بينيت لشبكة سي ان ان «اعتقد أن دونالد ترامب على المسار الصحيح للفوز في هذه الانتخابات»، مشيراً إلى أنّ البيت الأبيض «لم يفعل شيئاً» يثبت أنّ لديه خطة للفوز في انتخابات نوفمبر.
وقد حصل كلا المرشحين على دعم بنسبة 46% بين الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي أجرته «واشنطن بوست» و«ايه بي سي نيوز» و«ايبسوس»، وتكاد نتيجته تكون متطابقة مع نتائج استطلاع «ايه بي سي نيوز» و«ايبسوس» في أبريل. ويريد نحو 56% من الديمقراطيين وثلثي الأمريكيين بشكل عام أن ينسحب بايدن من السباق إلى البيت الأبيض. وقال نصف المشاركين في الاستطلاع إن منافسه الجمهوري يجب أن ينسحب ايضا.
ولو حلت نائبة الرئيس كامالا هاريس مكان بايدن مرشحة ديمقراطية لكان حالها أفضل، وفقا للاستطلاع، فقد حصلت على 49% مقابل 47% لترامب. ويواجه بايدن (81 عاما) دعوات متزايدة بين الديمقراطيين لإنهاء حملته وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية أثارها أداؤه في المناظرة في أتلانتا الشهر الماضي، عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.
ولم يصل آخرون، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة ذات النفوذ نانسي بيلوسي، إلى حد حض بايدن على الاستقالة، مع التأكيد أنه بحاجة إلى اتخاذ قرار سريع بشأن مستقبله -حتى مع إصرار بايدن على المضي قدما. وقال نحو 85% من المشاركين في الاستطلاع الجديد إن سن بايدن المتقدمة لا تسمح له بولاية ثانية، في زيادة مقارنة بـ81% في أبريل و68% قبل نحو عام، بينما يقول 60% إن ترامب طاعن في السن. وحصل ترامب على 55% في استطلاع أبريل.