نشاط شوري ونيابي مكثف في منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي
كدت العضو لينا حبيب قاسم عضو مجلس الشورى، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تولي اهتماما بالغا بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، باعتبارها من مرتكزات النمو الاقتصادي، وتحقيقا لأهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2023.
وأوضحت أنه بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، تم تشكيل مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لتطوير قطاع ريادة الأعمال وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتم إطلاق العديد من المبادرات والبرامج من خلال خمس محاور استراتيجية وهي: الحصول على التمويل، والوصول إلى الأسواق، وتعزيز الابتكار، وتطوير المهارات، وتبسيط بيئة الأعمال.
واشارت إلى دعم تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية لتمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي من خلال تأسيس صندوق العمل (تمكين) عام 2006، الذي استثمر طوال مسيرته أكثر من 2 مليار دينار بحريني لدعم القطاع الخاص وتعزيز فرص التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال مشاركة العضو لينا حبيب قاسم، في جلسة «تمويل فكرة العمل»، ضمن جلسات «منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو متوسطية والخليج، لبرلمان البحر الأبيض المتوسط»، المنعقد في مدينة مراكش المغربية.
من جانبها أكدت النائب حنان محمد فردان، أن مملكة البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تمتلك تجربة رائدة ومتميزة في الاقتصاد الرقمي، من خلال إطلاق حزمة من المبادرات والمشاريع في القطاع الرقمي، انطلاقا من الرؤية الاقتصادية 2030، والسعي لجعل مملكة البحرين كمركز إقليمي للابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتطوير مهارات ومعايير الأمن السيبراني، استنادا لمنظومة تشريعية عصرية، وفق استراتيجية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي (2022-2026)، ومواكبة التحول الرقمي بما يدعم أهداف التنمية المستدامة.
مشيرة إلى أن من أبرز التحديات في ريادة الأعمال الرقمية هي التحديات الفنية والأمنية التي تواجه رواد الأعمال في استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، وضرورة تدابير الحماية والتوجهات القانونية.
جاء ذلك خلال مشاركة النائب حنان محمد فردان في جلسة «ريادة الأعمال في العالم الرقمي وتحديات الذكاء الاصطناعي»، ضمن جلسات «منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو متوسطية والخليج، لبرلمان البحر الأبيض المتوسط»، المنعقد في مدينة مراكش المغربية.
وقد شهدت الجلسة النقاشية بحث أثر التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي على ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي، ومدى التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للذكاء الاصطناعي وتأثيره البالغ على الاقتصادات والمجتمعات، والتحديات المترتبة على تلك التقنيات المستقبلية.