اختبار دم يحدد فقدان الذاكرة بنسبة 90%
طور الباحثون في جامعة لوند السويدية، اختبار دم جديد يحدد فقدان الذاكرة الناتج عن مرض الزهايمر بدقة تصل إلى 90% عن طريق مزيج من نسب البروتين الموجودة في مصل الدم البشري.
ويعيش 55 مليون شخص حول العالم مع الخرف، ومعظمهم في شكل مرض الزهايمر.
وقال الباحون: «الشيء الوحيد المشترك بين جميع الأفراد المصابين بمرض الزهايمر هو الفقدان المستمر للخلايا العصبية الرئيسية المرتبطة بارتفاع ملحوظ في البروتينات غير الطبيعية وهذان البروتينان «بيتا أميلويد وتاو» يتكتلان ويتشابكان بطرق إما أن تلحق الضرر بالخلايا بشكل مباشر أو هجوم من الخلايا المناعية الأخرى».
ويستخدم الممارسون العامون والمتخصصون الأشعة المقطعية التي تكشف عن هذا التدهور في أنسجة المخ جنباً إلى جنب مع الاختبارات المعرفية والأعراض المبلغ عنها ذاتياً لقياس ما إذا كان المريض من المحتمل أن يصاب بمرض الزهايمر، ومع ذلك، أدوات التشخيص غالباً ما تفشل في اتخاذ تحديد المرض والمشكلة.
وأجرى الباحثون دارستهم على 1213 مريضاً ما بين فبراير 2020 ويناير 2024، وصنف ثلثي المرضى على أنهم يعانون تدهوراً إدراكياً شخصياً أو ضعفاً إدراكياً معتدلاً، في حين أن الثلث المتبقي تلقى تشخيص الخرف بناء على مزيج من الاختبارات السريرية والمعرفية.
وإضافة إلى فحص الدم، تلقى معظم المرضى فحصاً قطنياً للسائل الشوكي، وبمقارنة النتائج، توقع التحليل الجديد الإصابة بالمرض بدقة 90%.