مقارنة أسعار علامات العطور .. الزيادات تصل إلى 54 %

بلغ متوسط أسعار العطور العالمية في السعودية بين 486 و1726 ريالا، فيما راوحت معدلات الزيادة عن سعرها في البلدان المصنعة بين 2 و54 في المائة

وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، استند إلى بيانات العلامات التجارية في مواقعها الرسمية، جاءت دار “شانيل” الأعلى في معدلات الزيادة بنحو 54 في المائة، إذ يبلغ متوسط السعر للعطر الواحد في فرنسا 181 دولارا في حين يبلغ في المملكة نحو 278 دولارا (865 ريالا)

وتملك دار “شانيل” فروعا تصل إلى 310 فروع في العالم تمثل نسبة الشرق الأوسط منها نحو 3 في المائة

وتتمحور آلية الرصد حول احتساب متوسط السعر لمجموعة من العطور النسائية والرجالية الأكثر تداولا للعلامة التجارية الواحدة، والموجودة في كل من بلد المنشأ والسعودية، لإيجاد الفرق، مع الأخذ في الحسبان المساواة في حجم العبوات وتوحيد الأسعار إلى الدولار

ثانيا حلت “لويس فيتون” إحدى العلامات التجارية الفرنسية الأشهر بزيادة 34 في المائة عن فرنسا، التي يقدر متوسط السعر للعطر الواحد فيها نحو 343 دولارا، وفي المملكة 460 دولارا (1726 ريالا)

فيما حلت ثالثا “جيفينشي” الفرنسية بزيادة 25 في المائة في المملكة، حيث يقدر متوسط سعر العطر بما قيمته 162 دولارا (607 ريالات) عن بلد المنشأ البالغ قيمته 129 دولارا

وتبلغ إيرادات العطور لدار “لويس فيتون” بنحو 8.3 مليار دولار في العام الماضي، وتملك دول آسيا منها الحصة الأكبر بنحو 35 في المائة باستثناء اليابان التي تملك وحدها نحو 5 في المائة

وتمثل إيرادات العطور 10 في المائة من إجمالي إيرادات الشركة البالغة 85 مليار دولار، وتشمل القيم إيرادات دار “ديور”، حيث إنها إحدى علامات المجموعة

وبنسب متقاربة، تزيد أسعار كل من “جوتشي” و”جيرلان” بمعدلات 23 و22 في المائة من 162 و222 دولارا إلى 199 و271 دولارا في السعودية (754 و1027 ريالا)

أما العلامات التجارية الأخرى، فتراوح الزيادات بين 2 و17 في المائة، فيما لا توجد فروقات لعطورات دار “كارتيير” في فرنسا عن فروعها في المملكة

وتمثل العلامات التجارية الفرنسية 70 في المائة من علامات القائمة محل الرصد كونها الأشهر في صناعة العطور، فيما تحتوي على شركتين إيطاليتين (فيرساتشي، وجوتشي) وشركة أمريكية (توم فورد)

وتجاوز حجم سوق العطور العالمية حاجز 45 مليار دولار في 2022، مع توقعات بنمو حجم السوق العالمية في المستقبل

وخلال الأعوام الأخيرة، شهدت المملكة ظهور علامات تجارية محلية جديدة لاقت رواجا بين المستهلكين السعوديين نتيجة للأسعار التنافسية، التي تجعل منها بديلا أقل سعرا من العلامات العالمية، وذا جودة ملائمة لذائقة العملاء