حماس والجهاد تتبنيان عملية استشهادية في تل أبيب
أعلنت حركتا حماس والجهاد مسؤوليتهما عن عملية استشهادية الليلة الماضية في تل أبيب.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها المشتركة عن الهجوم مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان مقتضب نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة «تلجرام»: تعلن كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة تل أبيب».
واضاف البيان أن «العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود الى الواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات».
واستشهد منفّذ الهجوم نتيجة الانفجار، وفق ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأدّى الهجوم إلى إصابة أحد المارة.
من جانبه، أكد الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر أنه تم تجنّب هجوم أكثر خطورة. وقال في إيجاز صحفي عبر الإنترنت: إن «الفلسطيني الذي كان يحمل حقيبة ظهر مليئة بالمتفجرات فجّرها قبل أن يتمكن.. من الوصول إلى منطقة أكثر اكتظاظا بالسكان».
وذكرت الشرطة أن السلطات أجرت «تقييما للوضع» على الفور وأصدرت تعليماتها «بزيادة مستوى التأهب وإجراء عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة تل أبيب».
وقع الهجوم بعيد وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب للدفع من أجل وقف لإطلاق النار في العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر على قطاع غزة.