12 شهيدا بينهم طفلان في مجزرة ارتكبها الاحتلال في مدرسة بغزة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس استشهاد 12 شخصا بينهم طفلان على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة غرب مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان محدث «طواقمنا تنتشل 12 شهيدا من مدرسة مصطفى حافظ التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة».
وكان المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أكد لوكالة فرانس برس في وقت سابق أمس انتشال «جثث خمسة رجال وطفلين» بعدما قصفت طائرة إسرائيلية الطابق الثاني من المبنى «الذي يؤوي آلاف النازحين».
وقال بصل إن الضربة خلفت 15 جريحا.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف المدرسة لأنها «تضم مركز قيادة لحماس».
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة التابعين عن استشهاد 93 شخصا وفق ما أفاد الدفاع المدني.
واستهدف الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة مدارس عدة في أنحاء قطاع غزة بزعم إنها تستخدم كمراكز قيادة تابعة لحماس وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
لجأ عشرات آلاف النازحين إلى المدارس منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر.
وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية عن استشهاد 40173 شخصا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بأن غالبية الشهداء من النساء والأطفال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس العثور في قطاع غزة على جثث ست رهائن خلال عملية نفذها بالاشتراك مع الاستخبارات الداخلية.
وفي الضفة الغربية اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء الاثنين، وحتى صباح أمس، 10 فلسطينيين على الأقل، بينهم سيدة من طوباس وأسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك أوردته
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، «الاعتقالات توزعت على محافظات الخليل، وبيت لحم، وطوباس، ونابلس، وقد رافقها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب، والتدمير الواسعة في منازل المواطنين».
وأشار البيان إلى أن «قوات الاحتلال اعتقلت نحو 10 آلاف و200 مواطن من الضفة، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، والعدوان الشامل على أبناء شعبنا».
من جانبه أعلن حزب الله اللبناني في بيان صباح أمس، أن عناصره استهدفوا مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن بصليات مكثفة من الصواريخ، ردا على اعتداءات إسرائيل على منطقة البقاع شرق لبنان.