«قيلولة الطاقة».. الخيار المثالي لاستعادة النشاط
مع تقدم ساعات العمل يواجه العديد من المهنيين انخفاضًا في الطاقة بعد الظهيرة، وهو ما يُعالج عادةً بتناول الكافيين. ومع ذلك، يرى الخبراء أن قيلولة قصيرة قد تكون خيارًا أكثر فعالية. وفقًا لتقرير نشره موقع «ايه بي سي نيوز»، اكتشفت كندرا كينغ، كاتبة من فيلادلفيا، فوائد القيلولة بعد أن بدأت العمل من المنزل، وتبنت كينغ روتين قيلولة يتماشى مع توصيات خبراء النوم، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في إبداعها ونشاطها. والقيلولة القصيرة، المعروفة بـ«قيلولات الطاقة»، تستمر عادةً بين 20 و30 دقيقة، ما يسمح للدماغ بالراحة من دون الدخول في مراحل النوم العميقة التي قد تسبب الشعور بالدوار عند الاستيقاظ. ويشير جيمس ماس أستاذ سابق بجامعة كورنيل وأحد رواد دراسة النوم إلى أن هذه القيلولات تعتبر «طريقة سهلة ومفيدة لتعزيز اليقظة، والتركيز، والإنتاجية، والإبداع، والمزاج بسرعة». والتأثير الإيجابي للقيلولة مرتبط بالإيقاع الطبيعي للجسم، الذي يشهد فترة من النعاس بعد الظهيرة، بين الساعة الثانية والرابعة مساءً. وتؤكد سارة ميدنيك، باحثة في النوم بجامعة كاليفورنيا-إيرفين ومؤلفة كتاب «خذ قيلولة! غيّر حياتك»، أن القيلولة أكثر فعالية من الكافيين في تحسين الأداء العقلي. وتنصح بأخذ قيلولة قصيرة تتراوح مدتها بين 15 و20 دقيقة في بيئة هادئة ومظلمة وباردة. حتى إذا لم يتمكن الشخص من النوم العميق، فإن هذه القيلولة تظل مفيدة.