شحنة كبيرة من المخدرات والممنوعات ألقيت بطائرات «درون» في محيط «المركزي» بقبضة أمن السجون
أحبط رجال أمن السجن المركزي فجر أمس محاولة جديدة مبتكرة لتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة وأجهزة الهواتف النقالة إلى داخل السجن بواسطة طائرة درون.
وقال مصدر أمني: بعد إحكام السيطرة على السجن المركزي وإغلاق جميع الثغرات التي يتم التهريب منها من خلال عمليات التفتيش المفاجئة للعنابر والتفتيش الذاتي المتكرر يوميا لجميع الزائرين والموظفين وعمال النظافة وإقامة الحواجز الأمنية داخل نطاق مجمع السجون وإخضاع الجميع للتفتيش، بالإضافة إلى نقل تجار المخدرات من العنابر ووضعهم في سجن 3 وتشديد الحراسة عليهم ووضع تشويش كامل لمحيط مجمع السجون لتعطيل تشغيل شبكات الهواتف، أقدم مهربون مجهولون على محاولة إدخال مواد مخدرة وهواتف نقالة عبر طائرات «درون»، مشيرا إلى انه جرت مصادرة شحنة ألقيت بواسطة طائرة إلى داخل السجن، حيث تبين ان محتويات الشحنة عبارة عن (حشيش – شبو – كيميكال) وهواتف نقالة.
وأوضح ان التحريات بشأن الشحنة خلصت إلى أن مهربين أطلقوا 3 مسيرات، الأولى معنية بالاستكشاف والتأكد من عدم وجود رجال الأمن، والطائرة الثانية محملة أو ملغمة بالمواد المخدرة والهواتف النقالة، والطائرة الثالثة معنية بالمتابعة والتأكد من عدم مصادرتها من قبل رجال الأمن، مشيرا إلى ان الإجراء اللاحق يتمثل في افتعال بعض النزلاء لمشاجرات بهدف تشتيت انتباه أمن السجن ومن ثم يقوم آخرون بإدخال الشحنة، مشيرا إلى ان إدارة السجن تواصلت مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لضبط من يطلق المسيرات المحملة بالمخدرات إلى السجن.
وأكد المصدر لـ «الأنباء» أن رجال الأمن في الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية يعملون على مدار الساعة لحماية السجناء وتوفير سبل الراحة وإبعاد وإحباط أي محاولة لإدخال الممنوعات إلى مجمع السجون.
وأوضح المصدر ان تكثيف عمليات المداهمات المفاجئة على العنابر والتدوير المستمر بين العسكريين ونقل السجناء «تجار المخدرات» إلى سجن 3 والتدقيق في عمليات التفتيش لجميع الداخلين لمجمع السجون من ضباط وعسكريين وعمال صيانة ونظافة، ساهمت بشكل كبير في شبه خلو السجن من الممنوعات، مما جعل تجار المخدرات يتوجهون الى طريقة التهريب بواسطة طائرات «الدرون» التي تنطلق من المناطق القريبة من مجمع السجون فجرا وهي محملة بالممنوعات، والتي باءت بالفشل بسواعد رجال الأمن في السجون.