العمالة المنزلية الفلبينية… تعود. بعد توقف لنحو عام ونصف العام
مع قرب بداية العام الدراسي الجديد، تصل إلى البلاد في الأيام المقبلة دفعة من العمالة المنزلية الفلبينية بعد توقف دام قرابة عام ونصف العام، وفقاً لما أعلنه الناشط في مجال العمالة المنزلية بسام الشمري، الذي أكد لـ«الراي» أن «27 عاملة منزلية فلبينية سيصلن البلاد السبت المقبل كفوج أول من إجمالي دفعة يصل عددها 210 عاملات منزليات»، مشيراً إلى أن «دفعات أخرى ستكون في طريقها إلى الكويت بعد إنهاء أوراقها الرسمية المطلوبة».
وذكر الشمري أن «الكويت ما زالت هي الأرخص مقارنة بدول الخليج في ما يتعلق برسوم استقدام العمالة المنزلية»، لافتاً إلى أن «سياسة القائمة البيضاء والقائمة السوداء التي تشترطها الفلبين تزيد من الفترات الزمنية التي يحتاجها المكتب لإنهاء الأوراق الرسمية الخاصة بالعمالة المنزلية».
وفي السياق، أكد منير العصيمي، صاحب أحد مكاتب العمالة المنزلية لـ «الراي»، أن «السوق متعطش لآلاف العاملات المنزليات».
وشدد على أن «السوق الكويتي بحاجة للعمالة المنزلية الفلبينية، فضلاً عن الإندونيسية والنيبالية»، مشيراً إلى أن «ثمة عدة اتفاقات تم توقيعها مع الجانب الإثيوبي لكنها لم ترَ النور».