مجزرة جديدة.. استشهاد 11 في غارة إسرائيلية على منزل
أعلن الدفاع المدني في غزة صباح أمس أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا من عائلة واحدة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه «تم انتشال 11 شهيدا بينهم 4 أطفال و3 سيدات وعدد من الجرحى، بعد قصف طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد منزلا مكونا من ثلاثة طوابق على رؤوس ساكنيه دون سابق إنذار، يعود لعائلة بستان».
وبحسب بصل فإن الغارة وقعت قرابة الساعة الواحدة فجرا والمنزل «يؤوي نازحين من عدة عائلات»، مشيرا إلى أنه يقع قرب مدرسة الشجاعية في حي التفاح في شرق مدينة غزة.
لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق فوري على الغارة.
وذكر بصل أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات مماثلة في أجزاء أخرى من القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس خلال الليل، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل.
وأشار إلى مقتل خمسة أشخاص شمال غرب مدينة غزة عندما أصابت غارة جوية مجموعة من الأشخاص بالقرب من مدرسة دار الأرقم.
وأضاف بصل أن ثلاثة آخرين استشهدوا في غارة على منطقة المواصي في خان يونس في جنوب القطاع حيث لجأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس إن أكثر من 41182 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 95280 جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
في غضون ذلك كشف وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد أمس عن موقف بلاده من «دعم اليوم التالي» لما بعد الحرب في قطاع غزة، وحدد شروط هذا الدعم.
وفي حسابه على منصة «إكس»، كتب الشيخ عبدالله بن زايد: «الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية».
وأثارت تدوينة بن زايد تفاعلا كبيرا على المنصة، حيث أشاد الكثيرون بموقف الإمارات، وعلق أحدهم كاتبا: «كلمة للتاريخ»، وأضاف آخر: «لا فائدة من بناء غزة دون بناء دولة فلسطين.. سيتكرر ما يحدث الآن بعد الإعمار من جديد كالسنوات السابقة.. يجب على المجتمع الدولي الضغط على أمريكا وإسرائيل للاعتراف بدولة فلسطين مستقبلة ذات سيادة كاملة».