4 صفعات من يحيى السنوار لمخابرات الاحتلال
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير إسرائيلي زعمه اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” يحيي السنوار، حيث قال: “يبدو أنه تمت تصفية يحيى السنوار”، بحسب ما نقلته قناة سكاي نيوز عربية، في نبأ عاجل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه “لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلته مع الجثمان المشتبه بها”، كما نقلت عن مصدر أمني زعمه إن “التقديرات تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار”.
من جهته، قال جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، اليوم الخميس، إنهما يحققان في احتمال “مقتل السنوار في غزة”، مشيرين إلى أنه لا يمكن في هذه المرحلة تأكيد ذلك.
وتستعرض جريدة “الشروق”، 4 وقائع فاجأ بها القيادي القسامي السنوار قوات الاحتلال عبر تاريخه.
• جهاز أمني تحت المراقبة
قال زكريا السنوار شقيق يحيى السنوار، في تصريحات إعلامية عام 2010، إن يحيى تعرض للاعتقال عام 1982، وعقب الإفراج عنه استمرت الشرطة الاسرائيلية بمداهمة بيته وتفتيشه بشكل يومي لضمان ابتعاده عن أي نشاط سياسي.
ويضيف زكريا، أنه بعد فترة قليلة من تلك المداهمات التفتيشية المتكررة شارك السنوار بتأسيس الجهاز الأمني الشهير مجد، والذي عمل على تعقب الجواسيس في قطاع غزة والتحقيق معهم وتصفيتهم.
• عملية تبادل أسرى من قلب سجون الاحتلال
وقال زكريا في شهادته عن أخيه يحيى السنوار، إنه عقب 12 عامًا قضاها يحيى في الأسر أفادت تحقيقات إسرائيلية بمشاركة السنوار في التخطيط لإحدى عمليات تبادل الأسرى القائمة في لبنان، وذلك رغم تواجده بسجون الاحتلال.
وتابع زكريا، أن سلطات الاحتلال حاكمت السنوار بتلك التهمة ليتلقى حكم بـ50 سنة سجن أضيفت للمؤبدات التي كان محكوما بها منذ عام 1989.
• صواريخ بعلم الوصول
التحق السنوار بالمكتب السياسي لحركة حماس عقب خروجه من الاعتقال في صفقة وفاء الأحرار 2011؛ ليشارك بخبرة سياسية وعسكرية في الحركة، وليشهد حرب 2014 التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقل موقع إضاءات عن مصادر له، أن يحيى السنوار كان صاحب اقتراح بيان التهديد بقصف تل أبيب الساعة التاسعة يوم 7 يوليو.
وصدر البيان عبر كتائب القسام، والذي أوضح موعد الضربة الصاروخية وتحدي القوات الإسرائيلية لصدها لتتم الضربة بالموعد المحدد بإطلاق نحو 4 صواريخ من طراز جعبري 80 على مدينة تل أبيب.
• الصفعة الكبرى بطوفان الأقصى
كانت مخابرات الاحتلال تحذر من خطر تولي يحيى السنوار رئاسة المقاومة بقطاع غزة، ولكن السنوار نجح خلال سنوات من سياسة تجنب القتال من إلهاء دولة الاحتلال عن كتائب القسام تحديدا التي ابتعدت عن معظم المواجهات العسكرية على مدار 7 سنوات.
وأتت المقاومة الاحتلال من حيث لا يتوقع في الـ7 من أكتوبر بهجوم استثنائي لم يسبق أن تعرضت له دولة الاحتلال من قبل بتخطيط من يحيي السنوار ليوقع ذلك الهجوم أكثر من 1000 قتلى من جنود الاحتلال ومستوطنيه.