41 قرارًا تعهد ترامب باتخاذها في يومه الأول بالسلطة
تعهد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتصر في الانتخابات الرئاسية 2024 والعائد للبيت الأبيض بولاية تاريخية ثانية في خطاباته باتخاذ 41 قرارًا خلال اليوم الأول وجلوسه على المكتب البيضاوي.
وتفصيلاً، قال “ترامب” إنه لن يكون ديكتاتورًا “باستثناء اليوم الأول”، متعهدًا بإغلاق الحدود الجنوبية وتوسيع عمليات التنقيب عن النفط.
واعتمدت صحيفة “واشنطن بوست” قاعدة بيانات لخطابات ترامب منذ إطلاق حملته في 15 نوفمبر 2022، حتى 10 سبتمبر 2024، لتحدد قائمة وعود يقول ترامب إنه سيبدأ تنفيذها منذ يومه الأول كرئيس.
وأبرز تلك القرارات ما يتعلق بالترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين ومنع المتحولات جنسيًا من المشاركة في الرياضة النسائية.
وعد “ترامب” باتخاذ قرار في يومه الأول بالحكم ببدء أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأمريكي والقضاء على كل سياسة حدود مفتوحة لإدارة بايدن إلى حملة صارمة على الهجرة لكنه يقدم القليل من التفاصيل حول الإجراءات المحددة التي سيتخذها في البيت الأبيض.
ويعيش نحو 11 مليون شخص في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ولا تزال الخطوات التي سيتخذها ترامب لترحيلهم غير واضحة، إذ يتوقع مراقبون أن يواجه عقبات قانونية في سبيل تنفيذ وعده.
ويقدر مجلس الهجرة الأمريكي كلفة ترحيل مليون مهاجر غير موثق بأكثر من 88 مليار دولار سنويًا، أي بإجمال 967.9 مليار دولار على مدى أكثر من 10 أعوام، بافتراض إمكان ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين. وقد ذكر هذه الوعود أكثر من 200 مرة في حملته الانتخابية، وفقًا لتحليل الصحيفة لخطاباته.
وشدد ترامب على أن إطلاق بعض المتورطين سيكون من أولى قراراته، وقال عبر منصته للتواصل الاجتماعي، .. أنا أميل إلى العفو عن كثيرين منهم، ولا أستطيع أن أقول جميعهم، لأن بعضهم ربما خرجوا عن السيطرة، وفقًا للعربية نت.
وقال ترامب في مقابلة خلال أكتوبر الماضي إنه سيقيل المحقق الخاص جاك سميث الذي أقام قضيتين فيدراليتين ضده، إحداهما تتهمه بالاحتفاظ بصورة غير قانونية بوثائق سرية في منزله، وأخرى بالتخطيط لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020، .. سأعزله في غضون ثانيتين، وسيكون أحد أول الأمور التي سيتم التعامل معها.
ووعد ترامب في يومه الأول بإلغاء ثلاثة أوامر تنفيذية لبايدن، الأول يتعلق بالذكاء الاصطناعي، والثاني حول تعزيز المسح الأمني اللازم لشراء الأسلحة، والثالث له علاقة بتعزيز التنوع والمساواة والمشاركة في القوة العاملة الفيدرالية، ويعد إلغاء الأوامر التنفيذية أسهل من غيره من القرارات التي ربما تتطلب تنسيقًا مع جهات تشريعية.
قال خلال تجمع انتخابي في نيويورك في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، “في اليوم الأول سأطلق أكبر برنامج ترحيل للمجرمين في التاريخ الأمريكي، وسأنقذ كل مدينة وبلدة تم غزوها واحتلالها، وسنضع هؤلاء المجرمين الأشرار والمتعطشين للدماء في السجن، ثم نطردهم من بلادنا بأسرع ما يمكن”.
وأضاف في حلقة “بودكاست” أن “ما أريد أن أفعله وما سأفعله هو أنك عندما تتخرج في الجامعة فيجب أن تحصل تلقائيًا كجزء من شهادتك على بطاقة خضراء للبقاء في البلاد”، مضيفًا “يتخرج المرء على رأس الدفعة ولا يستطيع حتى عقد صفقة مع الشركة، لأنه غير قادر على البقاء في البلاد، هذا سينتهي في اليوم الأول”.
ووعد أيضًا بأن يضع حدًا لما وصفها بالصفقة الخضراء الجديدة، وهو مصطلح يرمز لخطة الرئيس بايدن لمكافحة التغير المناخي، واستعادة ثقة حلفاء بلاده بأن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة بعد إعلان الانسحاب من “اتفاق باريس” عام 2017.
وقال ترامب في تصريحات أمام “النادي الاقتصادي” في نيويورك في سبتمبر الماضي، : “حتى نقلص التضخم أكثر فستنهي خطتي الصفقة الخضراء الجديدة ووصفها بأنها “أكبر عملية احتيال في التاريخ”، متعهدًا بإطلاق العنان للقدرات الأمريكية في التنقيب عن النفط.
وتعهد أكثر من مرة بإصدار قرارات لمنع المتحولات جنسيًا من المشاركة في الرياضات النسائية، وتوجيه الوكالات الفيدرالية بوقف الترويج لعمليات تحويل الجنس في أي سن، كما أكد أنه سيقطع تمويل المدارس التي تروج لمناقشات حول الهوية الجندرية.