توم هومان :مسؤول الحدود الذي سيعينه ترامب: سنداهم أماكن عمل المهاجرين
قال توم هومان، المسؤول الذي سيعينه دونالد ترامب للإشراف على الحدود، إن الإدارة الأميركية القادمة ستكثف من مداهمات أماكن العمل كجزء من حملتها الأوسع نطاقاً ضد الهجرة غير الشرعية.
وفي حديثه في برنامج “فوكس آند فريندز”، قال المدير السابق لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) إن مداهمات أماكن العمل ستعالج مشكلتي الاتجار بالعمالة والجنس. وتساءل هومان: “أين نجد معظم ضحايا الاتجار بالجنس والاتجار بالعمالة القسرية؟ في أماكن العمل”.
لكن المنتقدين يقولون إن هذا النهج من غير المرجح أن يساعد في مكافحة الاتجار بالبشر.
وقالت هايدي ألتمان، المديرة في المركز الوطني لقانون الهجرة: “إنه يخلط بين المتاجرين والأشخاص الذين يتم الاتجار بهم. توم هومان ماهر في استخدام خطاب السلامة العامة لتبرير التكتيكات الشريرة التي تمزق الأسر”.
وقال هومان، وهو من المؤيدين الأوائل لسياسة “عدم التسامح” التي فصلت أكثر من 4000 طفل عن والديهم في فترة إدارة ترامب الأولى، إنه سيعطي الأولوية “للتهديدات المتعلقة بالسلامة العامة وتهديدات الأمن القومي”.
وقال هومان إن الأجانب الذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل “أصبحوا هاربين”، مما يشير إلى أن المهاجرين الذين ليس لديهم سجلات جنائية ولكن لديهم أوامر نهائية بالترحيل سيكونون على رأس قائمة أولويات الترحيل.
كما قال إن إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن “فقدت أثر أكثر من 300 ألف طفل تم تهريبهم في هذا البلد من قبل العصابات الإجرامية”.
وأشار لتقرير يفيد بعدم تلقي 291 ألف طفل غير مصحوب بذويهم إشعاراً بالمثول أمام المحكمة اعتباراً من مايو 2024، بينما تلقى 32 ألف طفل آخر إشعاراً لكنهم لم يحضروا.
من جهته قال جوناثان باير، المدير المساعد للبحث والتقييم في برنامج الأطفال غير المصحوبين التابع لمركز أكاسيا للعدالة، لوكالة “أسوشييتد برس” في أكتوبر الماضي: “هذه ليست مشكلة الأطفال المفقودين.. إنها مشكلة الأوراق المفقودة”.