أول تعليق للسفير الأميركي الجديد في إسرائيل على قضية ضم الضفة
عبر مايك هاكابي، حاكم أركنساس السابق ومرشح سابق في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، عن مشاعر مختلطة من الصدمة والسعادة بعد أن رشحه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب السفير الأميركي في إسرائيل.
وقال هاكابي في حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “أنا في حالة من الذهول، إنه يوم استثنائي. إنه لشرف عظيم لي أن يطلب مني الرئيس الخدمة في هذا المنصب”.
وذكر هاكابي زياراته المتكررة لإسرائيل منذ تلك الأولى قبل نحو 52 عاما، قائلا: “هذه فرصة رائعة لتمثيل بلدي في بلد أحببته منذ زيارتي الأولى”.
وأضاف هاكابي أن العديد من الأميركيين الذين رافقهم في زياراته شعروا بنفس الشعور تجاه إسرائيل، وأن هذا الترشيح يجلب له سعادة لا توصف.
وفيما يتعلق بإمكانية اتخاذ خطوات لدعم ضم أراضٍ في الضفة الغربية (التي تسميها إسرائيل يهودا والسامرة) قال هاكابي: “أزورها بانتظام وأؤمن بأن من حق الإسرائيليين العيش في بلد آمن، وسأعتبر دعم هذا الهدف شرفا عظيما بالنسبة لي”.
لكنه أوضح: “أنا لا أقرر السياسة، ولكنني سأقوم بتنفيذ السياسة التي يحددها الرئيس”.
وأشار هاكابي إلى أن الرئيس ترامب خلال ولايته الأولى قدّم دعما غير مسبوق لإسرائيل، من نقل السفارة الأميركية إلى القدس، إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. وأضاف: “أتوقع أن يستمر هذا الدعم”.
وعن موقفه من غزة، بدا هاكابي متحفظا، قائلا إنه تلقى مئات المكالمات والرسائل منذ الإعلان عن ترشيحه، وأنه لا يود الإدلاء بتعليقات حول السياسة الآن، مؤكدا أن دوره سيكون في تنفيذ سياسة الرئيس.
وكان ترامب أعلن، الثلاثاء، اختيار هاكابي، سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل، وقال في بيان إن هاكابي “يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام الى الشرق الأوسط”
وخاض هاكابي (69 عاما) مرتين الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، إحداهما في 2016 في مواجهة ترامب. الا أنه سارع الى دعم الأخير بعد خروجه من المنافسة.