العسبول وجليلة: ندعم استخدام التقنيات الحديثة في التعليم
اشاد النائبان محسن العسبول وجليلة السيد بالنجاح الذي حققه اليوم الدراسي عبر نظام التعلم عن بعد، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024، وماشهده من إقبال ملحوظ ن الطلبة ونسبة حضور عالية في الفصول الافتراضية.
وأشاروا الى ان هذه التجربة تؤكد التزام الوزارة بتطوير وتحسين جودة العملية التعليمية باستخدام التقنيات الحديثة، في خطوة تعكس استراتيجيتها للتحول الرقمي في قطاع التعليم.
وأشاد كل من النائب محسن العسبول، عضو لجنة الشؤون التشريعية، والنائب جليلة السيد، رئيس لجنة الخدمات النيابية، بجهود الوزارة وبرؤيتها المستقبلية، مؤكدين أهمية دعم التحول الرقمي وتعزيز الموازنات المخصصة للتعليم، لتحقيق الطموحات الوطنية وتطوير التعليم بما يتماشى مع أحدث التقنيات.
العسبول:الاستعداد الجيد ونسبة الحضور العالية في التعليم عن بعد اليوم يثبت نجاح التجربة
بدوره أكد عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب، النائب محسن العسبول ان اليوم الدراسي عبر نظام التعلم (عن بعد) يوم الثلاثاء الموافق لتاريخ ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤، الذي جاء بهدف دمج عدد من الإعدادات التقنية التي تسهم في تحسين جودة وكفاءة عمل النظام عبر تقنية الفصول الافتراضية بالشراكة مع شركة مايكروسوفت ، من أجل التغذية الراجعة لاستخدام هذا النوع من التعلم لتفادي أي مشكلات أو عقبات في المستقبل ، قرار صائب يجعل العملية التعليمية و التعلمية مستمرة و تسير من دون عوائق.
وأشاد العسبول بخطوة الأنتقال الى التعلم عن بُعد في يوم الثلاثاء الخطوة التي تأتي تأكيداً على استمرار العملية التعليمية و مواصلتها من دون انقطاع، وكما أوضح أن وزارة التربية والتعليم تسعى دائما لتوفير الوسائل الملائمة لمواصلة التعليم وعدم انقطاعه بكفاءة وجودة عالية، وبذل الجهود لتسيير العملية التعليمية ووضع مصلحة الطالب أمام أعينهم والعمل على تسخير كل الصعاب.
وقال العسبول ان نسبة الحضور لليوم التعليمي عن بعد التي بلغت في المدارس الحكومية بلغت أكثر من 80% لهو خير دليل و برهان على نجاح تجربة التعليم و الانتقال السلس للتعليم عن بعد، يثبت ويدلل على الاستعداد التام والجاهزية الكاملة لدى الوزارة لمواصلة العملية التعليمية وإدارتها بكل كفاءة وجدارة.
وأشار العسبول أن الاستعدادات و التجربة و التجهيز و النسبة العالية في نسبة الحضور و التفاعل في الصفوف الافتراضية ، يدلل على نجاح الوزارة في تسيير العملية التعليمية في أي ظروف التي قد تطرأ لتؤكد على الأعتماد على قاعدة قوية يستند إليها قطاع التعليم في البحرين، وسياسة التطوير المستمر لهذا القطاع، والتي تمكنها بكل إقتدار بالجهود المبذولة من قبل سعادة الوزير الدكتور محمد بن مبارك جمعة من تجاوز أي عقبة أو ظرف يطرأ لا سمح الله في المستقبل والمحافظة على سير العملية التعليمية واستمرارها بكل كفاءة و نجاح.
السيد: دعم التحول الرقمي وتعزيز موازنات التربية لتحقيق الطموحات الوطنية
من جانبها أشادت النائب جليلة السيد، رئيس لجنة الخدمات النيابية، بالنجاح الكبير الذي حققته وزارة التربية والتعليم في تطبيق نظام التعلم عن بعد يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024، مؤكدةً على أهمية هذه الخطوة في تعزيز جودة العملية التعليمية، واستمرارها بكل سلاسة في ظل التحولات الرقمية التي تشهدها المملكة.
وأوضحت السيدة جليلة أن ما تحقق من حضور ومشاركة واسعة بنسبة عالية للطلاب في الفصول الافتراضية يمثل دليلاً قوياً على نجاح الوزارة في تنفيذ خططها التعليمية الرقمية، مضيفةً أن جهود وزارة التربية، برئاسة معالي الوزير الدكتور محمد بن مبارك جمعة، تعكس رؤية استراتيجية حيوية تهدف إلى تطوير التعليم في البحرين بما يتماشى مع التحديات الحالية والمستقبلية.
وقالت النائب جليلة: «نحن في المجلس النيابي نؤكد على دعمنا الكامل لمبادرات وزارة التربية في التحول الرقمي، الذي أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم. ونحن على يقين بأن هذه الخطوات ستفتح آفاقاً جديدة للطلاب، وتمكنهم من الاستفادة من التعليم في أي وقت ومن أي مكان، وهو ما ينسجم مع رؤية البحرين 2030».
وأضافت رئيس لجنة الخدمات النيابية أن المجلس النيابي سيضغط من أجل تخصيص موازنات أكبر لدعم قطاع التعليم، بما يضمن تحسين جودة التعليم وتوفير البنية التحتية اللازمة لتطوير أنظمة التعلم عن بعد. وأكدت أن الحكومة والمجلس ملتزمان بتحقيق الأهداف الوطنية في مجال التعليم، من خلال توفير البيئة المناسبة التي تضمن للطلاب حصولهم على تعليم متميز، سواء في الفصول الدراسية أو عبر الأنظمة الرقمية الحديثة.
وفي سياق متصل، أثنت النائب جليلة على قرارات الوزير الدكتور محمد بن مبارك جمعة، خاصة فيما يتعلق بالتخطيط المدروس للانتقال إلى التعليم عن بعد، وإعداد البنية التحتية المناسبة لذلك، مشيرة إلى أن هذه القرارات تمثل خطوات هامة نحو المستقبل. وأضافت: «لقد أثبتت الوزارة كفاءتها في التعامل مع مختلف الظروف ، من خلال تقديم حلول تعليمية مرنة تضمن استمرار التعليم بكل جودة، وهذا يدل على حرص الوزارة على تلبية احتياجات الطلاب والمعلمين في ظل التحديات الراهنة».
وفي ختام تصريحها، شددت النائب جليلة السيد على أن لجنة الخدمات النيابية ستواصل دعمها المستمر لقطاع التعليم، باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير المجتمع، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان تنفيذ خطط التحول الرقمي بشكل فاعل، بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة.