قضايا و حوادث

إسرائيل والولايات المتحدة تعلنان عن هدن إنسانية في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي والبيت الأبيض، الأربعاء، عن السماح بهدن إنسانية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إنه «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، لكن سيسمح بهدن إنسانية في أوقات محددة، للسماح للمدنيين بالتحرك جنوبا».
وأوضح المتحدث أن حركة حماس فقدت السيطرة على شمال غزة، الذي شهد توغلات إسرائيلية متكررة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف هغاري: «رأينا 50 ألفا من سكان غزة متجهين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. يتحركون لأنهم يفهمون أن حماس فقدت السيطرة على الشمال».
وبالتزامن مع هذا الإعلان، قال البيت الأبيض إن الهدن الإنسانية في غزة «قد تستمر لساعات أو أيام».
وأضاف البيت الأبيض أن «الأمر قد يستغرق أكثر من هدنة واحدة لإخراج جميع الرهائن من غزة»، في إشارة إلى نحو 240 شخصا تحتجزهم حركة حماس في القطاع.
هدنة إنسانية لتبادل الأسرى والمحتجزين
كشفت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة؛ لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضافت المصادر، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية» الخاصة والمقربة من الحكومة المصرية، أن هناك اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أعلن مصدر مقرب من حركة حماس وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول «هدنة من ثلاثة أيام» في مقابل إطلاق سراح 12رهينة «نصفهم أميركيون»، بحسب ما نقلته وكالة «فرانس برس».
وأكد المصدر أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حالياً على «مدة» الهدنة و»شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق». وبحسب المصدر الذي ذكرته «فرانس برس»، فإن «قطر تنتظر الرد الإسرائيلي».
ميدانياً، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم إنها قتلت عدداً من الجنود الإسرائيليين في كمين نصبته بأحد أحياء قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام في بيان مقتضب أن الكمين، الذي نصبته لقوة إسرائيلية في منطقة الشيخ عجلين، أسفر أيضاً عن إصابة جنود آخرين.
وفي وقت لاحق، قال أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، إن مقاتلي الحركة دمروا 136 آلية عسكرية إسرائيلية «كليا أو جزئيا» منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في القطاع.
وشدد أبو عبيدة على أن «المسار الوحيد لملف الأسرى هو صفقة بتبادل الأسرى بشكل شامل أو مجزأ»، مشيرا إلى أن إسرائيل هي من «يعيق ويخرب كل جهود تسليم المحتجزين من ذوي الجنسيات الأجنبية».
وفي وقت سابق من اليوم كان القيادي في حماس، أسامة حمدان، قد قال في مؤتمره الصحافي اليومي من العاصمة اللبنانية بيروت، إن إسرائيل تبرر فشلها العسكري أمام كتائب القسام بالانتقام من المدنيين الفلسطينيين وارتكاب «مجزرة القرن».
وذكر حمدان أن إسرائيل لم تحقق تقدما داخل القطاع، وتواصل قصف مختلف مناطق القطاع مرارا وتكرارا.
وأشار إلى أن مقاتلي حماس قتلوا ضابطا إسرائيليا كبيرا، اليوم الأربعاء.
ونفى أن تكون حماس قد اتخذت من المستشفيات مقرات عسكرية.
وكشف حمدان استعداد الحركة للإفراج عن الأسرى الأجانب المحتجزين.
وطالب حمدان واشنطن بوقف التخطيط لحكم غزة بعد الحرب.
وفي كلمته، قال قيادي حماس باسم نعيم إن إسرائيل تستخدم سلاح المياه من أجل التهجير القسري لسكان غزة.
وتحدث عن تراجع مخصصات الغذاء وانتشار الجوع بين السكان وخاصة في مناطق شمال القطاع.
واتهم إسرائيل، بقصف المستشفيات والمراكز الصحية، ومنع الوقود اللازم لتشغيل المنشآت الصحية.
علق على الخبر بحسابك بالفيسبوك
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى