انطلاق أعمال الملتقى الخليجي السابع للمحاسبين والمدققين
انطلقت أعمال الملتقى الخليجي السابع للمحاسبين والمدققين، تحت عنوان “التحولات في مجالات التدقيق الداخلي والمحاسبة في دول مجلس التعاون الخليجي”،
وذلك بتنظيم كل من جمعية المدققين الداخليين البحرينية وأكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين. وخلال حفل الافتتاح، رحب الدكتور فهد إبراهيم الشهابي أمين عام الملتقى في كلمته بالمشاركين من داخل وخارج المملكة، تلى ذلك كلمة للأستاذ علي شريف رئيس جمعية المدققين الداخليين البحرينية، شكر فيها المتحدثين والرعاة والداعمين والمنظمين، بينما تطرق الدكتور فالح العازمي رئيس اللجنة الاستشارية في هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمته إلى اهتمام المنظمة بدعم مثل هذه الفعاليات المهنية. في حين أكد سعادة السيد جمال فخرو الشريك الإداري بشركة كي بي إم جي على أهمية استمرار التدريب المهني، حيث إنه السبيل للتطور.
وقد تضمن الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عمل، حيث حملت الجلسة الأولى عنوان “إدارة المخاطر والحوكمة”، وقد أدارها الأستاذ حميد رحمة الوكيل المساعد السابق بوزارة الصناعة والتجارة. وبدأت الجلسة بورقة عمل قدمها أرفند بيناني، الشريك بشركة بروتفيتي البحرينن حيث بين فيها أهمية دمج الخطوط الثانية والثالثة دفاعا عن المنظمة. تلى ذلك ورقة عمل حملت عنوان آليات التعاون بين المدققين الداخليين والخارجيين، قدمها الأستاذ ياسر العباس، الشريك بشركة جراد ثورتن. بينما جاءت الورقة الثالثة بعنوان تطوير نظم التدقيق الداخلي للشركات، قدهما الأستاذ قورجون جيكوندي الرئيس العالمي للتدقيق الداخلي بأنفيست البحرين، بينما قدم الأستاذ أرشاد محمود شريك التدقيق والتوكيد في شركة ديلويت اند تووش، ورقة تحدث فيها عن الدور الحديث للحوكمة. بينما كانت ورقة الأستاذ علي الحايكي، الرئيس التنفيذي للعمليات المالية بتمكين عن تحديات إدارة المخاطر.
ختامًا، تتقدم جمعية المدققين الداخليين البحرينية، بالشكر الجزيل إلى السيد عبدالإله عبدالعال، والسيد علي عبدالغفار، والسيد محمد عبدالله، على جهودهم المخلصة في المساعدة في تنظيم الملتقى بجانب شركة أكت سمارت، وحرصهم على إنجاحه، وتقديمه بالشكل المميز الذي يليق بمهنتي المحاسبة والتدقيق