انضمام 5 بلدان عربية لمنظمة شنغهاي.. مكاسب سياسية واقتصادية “هائلة”
مكاسب سياسية واقتصادية باتت واقعًا مع انضمام 5 دول عربية كشريك في منظمة شنغهاي التي أسست بنيانها قبل 21 عامًا، على أهداف عدة.
وكان الرئيس القرغيزي صادر جاباروف، أعلن مساء الجمعة، موافقة منظمة شنغهاي على إعاطء دولة الإمارات ومصر والكويت والبحرين وقطر صفة “شريك الحوار” في المنظمة، ما فتح الباب على مصراعيه أمام الكثير من المكاسب لتلك البلدان، اقتصاديًا وسياسيًا.
تلك المكاسب تتمثل –بحسب خبراء سياسيين واقتصاديين تحدثت “العين الإخبارية” إليهم، في فتح طريق للزيادة التدريجية في حصة العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، وتوسيع مصالح تلك البلدان المنضمة الدولية والإقليمية، وتوسيع قاعدة الاستثمارات على مستوى العالم، وفتح نوافذ جديدة داخل منظمة تضم نصف سكان العالم.
وباعتبارها واحدة من بين كبرى المنظمات العالمية، تسعى منظمة شنغهاي إلى اتساع دورها ومكانتها في وضع حلول للقضايا الدولية والإقليمية، كونها تضم مساحة جغرافية ضخمة تشمل نحو نصف سكان الأرض.