الخليج محليات

المعرفي: «طيران الخليج» لم ترسل أيّ ردّ على استفسارات اللجنة النيابية

قال رئيس لجنة التحقيق النيابية في طيران الخليج النائب محمد المعرفي إنه لا تجاوب حتى الآن من الشركة مع اللجنة، الأمر الذي عرقل من عملها وتسبب في ضياع أكثر من شهر كامل من عمرها الذي يمتد لـ4 أشهر، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن اللجنة ستبدأ الأسبوع المقبل زياراتها الميدانية إلى الشركة لتبحث في ملفاتها عن معلومات ترتبط بمحاور عمل اللجنة؛ لكي تستطيع البدء من خلالها بالتوسع وتفعيل جميع الأدوات النيابية الرقابية في هذا الشأن. كاشفًا عن اجتماع مُرتقب سيجمع اللجنة بوزير الاتصالات والمواصلات ثامر الكعبي، المسؤول السياسي عن «طيران الخليج» أمام مجلس النواب

وأشار المعرفي إلى أن اللجنة أرسلت عددًا كبيرًا من الخطابات تضمّنت أكثر من 48 سؤالاً مرتبطًا بمحاور عمل اللجنة ومن بينها استفسارات عن الوضع المالي للشركة، إلا أنها لم تتلقَّ أي إجابة عن أي من أسئلتها واستفساراتها حتى الآن

وأكمل المعرفي: «هذا التعامل السلبي من المسؤولين بالشركة مع مجلس النواب مخالفة واضحة لتوصيات القيادة المتكررة، وعلى رأسها توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للوزراء والمسؤولين بالتعاون مع السلطة التشريعية والتكامل بين السلطتين، وهو أيضا مخالفة صريحة وواضحة للقوانين، وفيه إشارة واضحة لعدم اكتراث الإدارة التنفيذية بالشركة بالسلطة التشريعية، وهي دليل واضح على تقصيرهم في أداء مهامهم، ودليل أيضًا على وجود ملفات يريدون إخفاءها عن المجلس، وبالتالي عن الرأي العام، وإلا فما سبب تلكؤهم في الإجابة عن جميع استفساراتنا وأسئلتنا الجوهرية والتعامل معها بالكتمان؟ وهي أيضا بأدنى معايير الشفافية في التعاطي، لا سيما أنها شركة حكومية وقد دعمت بملايين الدنانير من الميزانية العامة للدولة».

وتابع المعرفي: «لسنا عاجزين عن تفعيل أدواتنا النيابية، ولكننا نلتزم بمبدأ التعاون والتكامل بين السلطتين والواجب على الطرف الآخر أن يبادلنا نفس الاحترام والتعاون الذي نبديه»، مؤكدًا أن اللجنة تتجه للتصعيد ما لم تتجاوب إدارة الشركة معها، لا سيما مع وجود تسريبات تشير لأداء سلبي غير مسبوق في أداء الشركة التي لا نعلم من أين تأتيها الخسائر بالرغم من أن شركات أخرى مجاورة أقل منها موازنات وفي عدد الرحلات والإمكانات إلا أنها تعلن كل عام عن وجود أرباح، وهي شركات تجارية ليست بأفضل ولا أعلى من الشركة البحرينية التي تدعمها الحكومة بعشرات الملايين كل مرة.

من جانب آخر، حذر الدوي من معلومات تشير إلى نية الشركة القيام بتسريح عدد من البحرينيين في خطة من خططها لتقليص النفقات، مؤكدًا أن خفض النفقات لا يجب أن يكون بابه الأول الموظفون البحرينيون المخلصون، وإنما تحقيق سياسات استراتيجية ناجحة أسوة بالشركات العاملة في قطاع الطيران هذا القطاع الغني والرائد، والذي نشهد فيه أرباحًا عالية من مختلف الشركات العاملة شرقًا وغربًا، ومن بينها شركات خليجية جارة.

علق على الخبر بحسابك بالفيسبوك
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى