بصورة.. أول تعليق من ابن السائح الكويتي القتيل في العراق
بعد إعلان السلطات العراقية العثور على جثتي كويتي وسعودي انفجرت بسيارتهما بسبب “عبوة ناسفة قديمة” في غرب البلاد، علق ابن المواطن الكويتي ناعياً والده.
وكتب طلال فيصل المطيري في تغريدة على حسابه في إكس، مساء أمس الثلاثاء: إنا لله وإنا اليه راجعون انتقل إلى رحمة الله أبوي وحبيبي”.
كما نشر صورة لوالده فيصل المطيري جاثياً على ركبته أمام أحد الطيور في ما يبدو رحلة صيد.
أتى ذلك بعدما أعلنت القوات الأمنية العراقية العثور على جثتي الكويتي (فيصل المطيري) والسعودي (أنور الظفيري) في منطقة صحراوية غرب البلاد، لقيا حتفهما بعد انفجار عبوة ناسفة قديمة بسيارتهما، وفق بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني الرسمية.
وأوضحت أنها أجرت عمليات بحث مكثّفة “في الصحراء الواسعة” الممتدّة على ثلاث محافظات في شمال وغرب البلاد، قبل أن يتمّ “العثور على جثتي” المطيري والظفيري في صحراء منطقة الأنبار في غرب البلاد، إثر “فقدان الاتصال” بهما.
كما أضافت أن سيارتهما “تعرضت إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات” تنظيم داعش “أدّت إلى احتراقها”.
علماً أن مسؤولا أمنيا كبيراً كان أوضح سابقاً أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن مسلحين مجهولين حاولوا اختطاف الاثنين، وفق رويترز
ولم يتضح بعد ملابسات الانفجار وما إذا كان هذان الشخصان في قبضة الخاطفين عند وقوع الحادث.
إلى ذلك، بينت خلية الإعلام الأمني العراقية أن الرجلين دخلا العراق “بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد”، مشيرةً إلى “ضرورة التقيد بأحكام استحصال سمة الدخول إن كانت سياحية أو لأغراض الصيد” و”بالمعايير الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين… والتوصيات الصادرة من وزارة الداخلية ذات العلاقة بشروط ومعايير سمة الدخول للصيد”.
يذكر أن تنظيم داعش كان مني بهزيمة كبيرة بعدما سيطر العام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وصحراوية، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
فقد أوضح تقرير للأمم المتحدة نُشر في تموز/يوليو أن “البنية الرئيسية لداعش لا تزال تقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق وسوريا، معظمهم من المقاتلين”.