قضايا و حوادث

“نيلي”.. سر خلية إسرائيلية تترصد رؤوس حماس بالخارج

يبدو أن اغتيال صالح العاروري القيادي الرفيع في حركة حماس، حلقة أولى في سلسلة آتية ضمن خطة إسرائيلية أعدت وقد تستمر لسنوات.

فرغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها رسميًا عن عملية الاغتيال هذه التي جرت يوم الثلاثاء الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني، فإن كافة المؤشرات دلت على ذلك.

فضلاً عن أن مسؤولين إسرائيليين وجهوا التهاني إلى الجيش في الساعات الأولى للاغتيال، قبل أن تطلب الحكومة الإسرائيلية من كافة وزرائها والمسؤولين عدم التعليق على الموضوع.

بل إن رئيس الموساد (وكالة المخابرات الإسرائيلية) قال مؤخراً “يجب على كل أم عربية أن تعلم أنه إذا شارك ابنها بشكل مباشر أو غير مباشر في هجوم السابع من أكتوبر، فسيتحمل المسؤولية”، في إشارة إلى تصفيته.

أما الجديد في ملف الاغتيالات هذا، فخلية “نيلي”.

فقد كشف مسؤولون إسرائيليون لشبكة إن بي سي نيوز، اليوم السبت، أن وكالات الاستخبارات الإسرائيلية شكلت مهمة مشتركة تسمى “نيلي” لمطاردة عناصر وقيادات ونشطاء حركة حماس الذين يعملون في الخارج سواء من لبنان أو تركيا

علق على الخبر بحسابك بالفيسبوك
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى