تمكين تدعم شركة ألوميكور لإعادة تدوير الألمنيوم ويشمل ذلك 30 فرصة وظيفيّة للكوادر البحرينيّة
أعلن صندوق العمل (تمكين) عن دعمه لمؤسسة ألوميكور (Alumicor) المزود الرائد للتقنيات المبتكرة لإعادة تدوير الألمنيوم وتصنيعه، وذلك لتأسيس مقر الشركة الجديد في منطقة عسكر. يأتي دعم الصندوق لهذا المشروع تماشياً مع التزام تمكين بتنمية قطاع الصناعة الواعد والذي يعد أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسية الرافدة للاقتصاد الوطني، وبالأخص في مجال تصنيع الألمنيوم الذي يشكل أحد أهم وأكبر صادرات المملكة. وسيساهم هذا الدعم في استقطاب أحدث التقنيات العالمية في مجال معالجة خَبَث الألمنيوم (Aluminium Dross) وبالتالي تقديم فرص فريدة للشركات البحرينية المصنعة للألمنيوم لتعزيز كفاءة عملياتها وتقليل المخلفات وزيادة العوائد.
وتعتبر ألوميكور إحدى الشركات العالمية المتنامية في هذا المجال، وإلى جانب مملكة البحرين، تدير الشركة عملياتها في جنوب أفريقيا وأستراليا وسيشيل. وتتميّز بتقنيتها الحديثة القادرة على إعادة تدوير أكثر من 48,500 طن من خَبَث الألمنيوم ومخلفاته سنويًا، أي ما يعادل 50% من كمية مخلفات الألمنيوم الناتجة عن أنشطة تصنيعه في البحرين، وذلك عبر تبنيّ الطرق المستدامة بيئيًا لإعادة التدوير، والتي توفر ما يصل إلى 90% من الطاقة المُستخدمة عادةً لإعادة تصنيع الألمنيوم بالطرق التقليدية، مما يسهم دة تدوير كميات أكبر لتلبية مختلف الاستخدامات.
ومن المقرر أن يوفر المصنع الجديد أكثر من 30 فرصة وظيفيّة جديدة للكفاءات الوطنية بما في ذلك 10 وظائف في مناصب تنفيذية عليا وإداريّة، مما سيسهم في صقل مهارات البحرينيين وتعزيز مكانتهم كخيار أمثل للتوظيف في مجالات متخصصة وواعدة. بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات بين مقر الشركة الرئيسي وموظفيها في المملكة، مما يسهم في رفد المجال الصناعي في البحرين بآخر التقنيات المتطورة التي من شأنها تعزيز الكفاءة وزيادة الإنتاجية في القطاع.
ومن جانبه قال السيد رايان ماكونيشي المتحدث باسم مؤسسة ألوميكور: “تتبلور رؤيتنا حول إرساء معيار عالمي جديد لنُظم إعادة التدوير المستدامة وتحقيق اقتصاد دائري في قطاع الألمنيوم من خلال تحويل خَبَث الألمنيوم ومخلفاته إلى موارد قيّمة، من بداية عملية الإنتاج وحتى انتهاء دورة حياة المواد، مع الالتزام بالقضاء على الهدر والنفايات نهائيًا. وعليه، سنتعاون عن كثب مع أهم أقطاب صناعة الألمنيوم في مملكة البحرين لتحسين معدلات استعادة المخلفات باستمرار، واستكشاف سبل جديدة لإدارة النفايات.”