الخليج الاقتصادي
اتفاقية هندية خليجية للتجارة الحرّة.. «النفط الهندية» لـ«الأيام»: تعاون بحريني هندي في «النفط» قريبًا
أكد سكرتير وزارة النفط والغاز الطبيعي للحكومة الهندية ورئيس التحالف الدولي للوقود الحيوي بانكاج جاين، أن وزير النفط والغاز الهندي يشارك حاليًا في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، وسيجتمع قريبًا مع وفد شركة نفط البحرين لإجراء المزيد من المناقشات لزيادة التعاون الثنائي في المجال النفطي.
ودعا البحرين إلى الانضمام إلى التحالف الدولي للوقود الحيوي، مرحبًا بالتعاون مع المملكة فيما يتعلق بالاستثمار في النفط والغاز باعتبارها احدى أكبر الدول السبعة في تصدير النفط والغاز الطبيعي للهند، وأن بلاده تعمل حاليًا مع دول مجلس التعاون الخليجي للتشاور في ابرام اتفاقية تعاون للتجارة الحرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتي يتم التفاوض بشأنها حاليًا.
وقال لدى لقائه ممثلي الصحف الخليجية يوم أمس، إن وزارة النفط الهندية لديها ارتباط قوي وعميق وتبادلات رفيعة المستوى مع جميع البلدان المنضمة اليها، مبينا ان دول مجلس التعاون تعد من بين أكبر الشركاء للهند وان الهدف من ابرام اتفاقية حرة مع دول المجلس تأتي من أجل زيادة التعاون والتنسيق المشترك، بالإضافة إلى زيادة التبادل التجاري، والاستفادة كذلك من الإمكانيات المتبادلة، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على دول المجلس والهند.
وذكر بأن مستوى استهلاك الهند من الطاقة في اليوم يبلغ حوالي ثلث المتوسط العالمي، كما ان الناتج المحلي الإجمالي في الهند ينمو بسرعة كبيرة وطلبها على الطاقة يتزايد أيضًا، اذ تعد ثالث أكبر مستهلك للطاقة والنفط ورابع مستهلك للغاز الطبيعي في العالم وتقوم بدورها على القيام بعدة مبادرات لكفاءة الطاقة.
وأوضح سكرتير وزارة النفط والغاز الطبيعي للحكومة الهندية ورئيس التحالف الدولي للوقود الحيوي بانكاج جاين، أن الهدف من إنشاء التحالف العالمي للوقود الحيوي يأتي من أجل مساعدة كل دولة أيًا كانت سواء عضوًا في التحالف أم لا، بتحقيق قفزة فعلية في هذا المجال، وتقديم الدعم اللازم لها من التكنولوجيا بالإضافة إلى أفضل الممارسات والدراسات في هذا المجال المهم.
وأضاف أن التحالف الدولي للوقود الحيوي اعلن عن مهمة كبرى للهيدروجين الأخضر حيث يعتزم على انتاج حوالي 5 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، وان العمل على استثمار الوقود الحيوي الذي يحول الوقود إلى طاقة نقية ممثلا في الإيثانول والذي يتم إنتاجه في الهند من قصب السكر والذرة والحبوب الغذائية التالفة مثل الأرز، والتي ستساعد أيضًا في تلبية احتياجات الهند من الطاقة بشكل كبير، كما أن التوجه إلى الطاقة النظيفة مثل الشمس والرياح وحده لا يكفي، والاستغناء عن النفط بالكامل أمر غير واقعي، وهناك الكثير من الأمور التي لا يمكن تشغيلها باستخدام الطاقة الشمسية ولا يمكن تشغيلها كذلك بطاقة الرياح أو الوقود الحيوي، وانه لا غنى عن النفط، لذا فإن الهند تعمل بشكل متواصل مع دول الخليج على التنسيق المشترك فيما يتعلق بالموارد النفطية والغاز الطبيعي.
علق على الخبر بحسابك بالفيسبوك